أكدت الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون، المعروفة في العالم بدورها ريتشل في المسلسل الشهير Friends أن إمكانية عرض أجزاء جديدة من المسلسل أيقونة التسعينيات مرةً أخرى غير ممكن، وذلك بحسب صحيفة البريطانية. وكشفت جنيفر عن اعتقادها بعدم ملاءمة أفكار المسلسل للعصر الحديث، عصر الشبكات الاجتماعية، وأضافت: "لن نحظى بالمزيد من حلقات هذا المسلسل بسبب فيسبوك"، وذلك في حديثٍ لها مع الصحفية لورين كيلي حول فيلمها الأخير Office Christmas Party. إذ قالت: "أظن أن بهذه الفترة نوعاً من الحنين إلى الماضي، فلم نكن في الوقت الماضي منغمسين بهذا الشكل في هواتفنا الخلوية وتفحص فيسبوك وإنستغرام، بل كنا نجتمع في غرفة ما معاً، أو نجلس سوياً لنتحدث في أحد المقاهي، وهذا هو ما فقدناه". كما أشارت إلى جوهر المشكلة في ثقافة لم شمل الكثير من المسلسلات القديمة، إذ يتم تجاهل الكثير من الأمور التي تعيد النظر في السياق الثقافي الذي كان السبب في المقام الأول في تحويل مثل هذه المشروعات إلى أيقونات. فيما لم يكن من المستغرب أن تكون تلك الإجابة، فقد قضت أنيستون عمرها في تلقِّي الأسئلة حول إمكانية القيام بعمل أجزاء جديدة من مسلسل Friends للمّ الشمل. وقد كان Friends هو المسلسل الذي أُغرم به العالم على مدار التسعينيات على وجه التحديد، لأنه بدا كما لو كان يلتقط شيئاً ما من روح ذلك العصر مثل ثقافة المقاهي، وخيال المدن الحضارية التي تجسد نمط الحياة المترفة. بالطبع قد تصير فيبي -بطلة المسلسل- مغنية شهيرة على موقع يوتيوب، وقد يتعرَّض جوي -أحد أبطال المسلسل- لبعض الحوادث على تطبيق Tinder، لكن محاولة إدخال هذه الشخصيات عنوة ضمن منظورٍ معاصر سيكون مخاطرة حقيقية تهدد بفقدان السحر الذي جعل هذه الشخصيات محبوبة في المقام الأول. وإذا كانت هذه الأخبار محبطة للجمهور، فإن أنيستون قد تمكنت من إلقاء قنبلة أخرى بخصوص المسلسل مؤخراً، وهي أن فريق العمل لم يكن من المعجبين بأغنية الشارة. هذا المقال مترجم بتصرف عن صحيفةThe Independent البريطانية، للاطلاع على المقال الأصلي اضغط .
مشاركة :