اعتبر الرئيس التنفيذي بمستشفى دار الشفاء أحمد نصر الله أن حصول المستشفى على شهادة الاعتماد الماسي يمثل رسالة التزام ومسؤولية مضاعفة لتقديم أفضل الخدمات الصحية. عقد مستشفى دار الشفاء مؤتمرا صحافيا الخميس الماضي أعلن خلاله حصوله على شهادة الاعتماد الماسي من مجلس الاعتماد الدولي الكندي في مجال الرعاية الصحية (ACI)، وهو جهة عالمية رائدة في مجال تقييم مستوى جودة الرعاية الصحية، حيث استطاع المستشفى أن يحظى بهذا الاعتماد نتيجة تطبيقه أعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في مجال الرعاية الصحية. حضر المؤتمر عدد كبير من العاملين في المستشفى من مختلف الأقسام الطبية والإدارية، وعلى رأسهم طالب جراق، رئيس مجلس إدارة مستشفى دار الشفاء، والذي أشاد بالمجهود والعمل المضني الذي بذله كل عضو في فريق عمل المستشفى من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين لتحقيق هذا الإنجاز، والوصول بالمستشفى إلى أعلى معايير الجودة والأمان والسلامة العالمية، وتعهد بمواصلة مسيرة العطاء والتطور المستمر، للتأكد من حصول المرضى على أفضل الخدمات الصحية عالية الجودة. مقاييس عالمية بدأ المؤتمر بكلمة أحمد نصر الله الرئيس التنفيذي بمستشفى دار الشفاء، التي رحب فيها بالحضور قائلا: "قبل عشر سنوات كان مستشفى دار الشفاء أول مستشفى بالكويت يحصل على شهادة اعتماد عالمية لجودة خدماته الطبية من مجلس الاعتماد الكندي الدولي، والتي كانت بمنزلة التحاق المستشفى بالمقاييس العالمية لجودة الخدمات الطبية". وأضاف: "قبل أسابيع كان مستشفى دار الشفاء أول مستشفى يخضع للمرة الرابعة على التوالي لعملية تقييم ومسح دوري تشمل كل النواحي الطبية، التمريضية والفنية، فضلا عن أدائها الإداري، وكل ما يتعلق بسلامة المرضى. وكانت نتيجة التقييم حصول المستشفى على أعلى مستوى اعتماد يمكن أن يتم منحه من قبل مجلس الاعتماد الكندي وهو الاعتماد الماسي". رسالة التزام وخلال المؤتمر، أشار أحمد نصر الله إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرات فريق العمل في المستشفى ومستوى الإمكانات البشرية والتقنية والإدارية الموضوعة في خدمة المرضى، فهو يمثل رسالة التزام تجاه أهلنا في الكويت بأن المستشفى لن يتوانى عن استكمال مسيرة تطويره ليظل دوما المقصد الأول للحصول على خدمات طبية متميزة، وهو أيضا التزام تجاه وزارة الصحة بأن المستشفى في سعي دؤوب لتطوير إمكاناته بما يواكب الأعباء الملقاة على عاتقه خاصة في ظل اطلاق برنامج التأمين الصحي الخاص بالمتقاعدين "عافية". في نفس السياق، صرح د. يوسف الظفيري، رئيس الهيئة الطبية بمستشفى دار الشفاء: "ان التزامنا المستمر والثابت في مستشفى دار الشفاء للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة مكننا اليوم من الحصول وبجدارة على شهادة الاعتماد الماسي من مجلس الاعتماد الكندي الدولي. ومازالت رحلتنا مع الجودة مستمرة ونسعى حثيثا ليكون المستشفى معيارا لاعتماد الجودة في المنطقة". وأضاف: "على مدى السنوات الأخيرة، برهن مستشفى دار الشفاء عن أصالته وأنه مؤسسة موثوقة، حيث يكون المريض وعائلته هم مركز الاهتمام والرعاية، حيث يتم تقديم الخدمات من قبل فريق متنوع ومختص من مقدمي الرعاية الصحية باستخدام أحدث التقنيات وتطبيق الممارسات الصحية الموصى بها عالميا. واليوم، يعتبر مستشفى دار الشفاء مؤسسة بارزة ومستمرة التطور في مجال الرعاية الصحية والتي تركز على تقديم الخدمات المتخصصة والشاملة لمواكبة احتياجات المجتمع". واختتم المؤتمر بكلمة فريال سيد، مدير الجودة بمستشفى دار الشفاء، حيث قالت: "تميزت تجربتنا عن التجارب السابقة التي مررنا بها أنها تضمنت تطبيق معايير الجودة والسلامة الحديثة للمجلس الكندي، والتي كانت تتضمن العديد من التحديات لاحتوائها على عدد مضاعف من معايير السلامة والجودة. كل هذا تطلب مجهودا مضاعفا من العاملين على جميع المستويات". وأضافت: "لم تقتصر أهمية خوض تجربة الاعتماد الكندي فقط على ضمان أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة للمرضى، بل امتدت لتشمل تطوير كفاءات العاملين في المستشفى لتتماشى مع المعايير العالمية". الجدير بالذكر أنه في عام 2007 حصل مستشفى دار الشفاء على اعتماد جودة الخدمات الصحية من المجلس الكندي لاعتماد المستشفيات، الذي اصبح يُعرف الآن بالاعتماد الكندي العالمي. وكانت هذه لحظة تاريخية في مجال الرعاية الصحية في الكويت، لأن بحصول مستشفى دار الشفاء على هذا الاعتماد يكون قد حقق السبق كأول مستشفى يمهد الطريق لرحلة الرعاية الصحية عالية الجودة وتطبيق المعايير العالمية. وفي عام 2010، كان مستشفى دار الشفاء أول الحاصلين محلياً على شهادة اعتماد من برنامج اعتماد الجودة الكندي العالمي Qmentum. واستمرارا لمسيرة الجودة، في عام 2013 حقق المستشفى سبقاً مهماً بحصوله على اعتماد الجودة البلاتيني من برنامج الاعتماد الكندي العالمي.
مشاركة :