العبادي: النصر النهائي على «داعش» بات في متناول اليد - خارجيات

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

صرّح رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بأن «النصر النهائي على تنظيم داعش اصبح في متناول اليد». جاء ذلك خلال زيارة العبادي الى مقر قيادة العمليات المشتركة واطلاعه على سير معارك عمليات «قادمون يا نينوى» وتقدم القوات العراقية في كل المحاور واستماعه الى تقارير القادة العسكريين والامنيين ومناقشة الخطط الكفيلة بتحقيق النصر على «داعش». وأضاف العبادي ان «قواتنا البطلة تتقدم من كل المحاور والعصابات الارهابية تشهد انكسارا في صفوفها،وتم وضع الخطط المناسبة واصدار التوجيهات اللازمة التي ستساهم بالإسراع بحسم المعركة على عصابات داعش الارهابية». يأتي ذلك (وكالات) في وقت واصلت القوات العراقية تقدمها وتحرير قرى جديدة ضمن المحورين الشرقي والشمالي من مدينة الموصل. وقال العميد ذنون السبعاوي إن«قوات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان ينوي تفجير نفسه وسط مدنيين والقوات العراقية المحتفلة بتحرير منطقة الاخاء بالكامل من سيطرة داعش شرق الموصل وأن القوات العراقية تمكنت من قتله في الحال». أضاف أن «قوات الجيش تمكنت من اقتحام ثلاث مناطق ضمن المحور الشرقي خلال تقدمها لتحرير المناطق السكنية وهي منطقة الشهداء والتأميم والنور شرق الموصل وتخوض القوات العراقية اشتباكات مع داعش في المناطق الثلاث لكن التقدم بطيء جراء تواجد المدنيين في منازلهم». وذكر السبعاوي أن «القوات العراقية تمكنت من تحرير قرى بايبوخت والدرويش وابو جربوعة ضمن المحور الشمالي للمدينة وسط اشتباكات عنيفة قتل فيها العشرات من داعش». من ناحيته، اكد العميد حيدر العبيدي معاون قائد العمليات الخاصة الاولى ان القوات عثرت على معسكر لتنظيم «داعش» يتسع لنحو 200 مقاتل في حي الزهور. أضاف أن المعسكر هو عبارة عن مدرسة عسكرية يعرف باسم «معسكر ابو سميه الانصاري» يضم معدات عسكرية وصفوف دراسية والتنظيم استغل منازل للمسيحيين ليحولها الى معسكرات ومقرات. بدوره، كشف عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار لـ«لراي»، انقطاع الخدمات الرئيسية ومنها المياه والكهرباء عن مليون ونصف المليون مواطن داخل الموصل نتيجة العمليات العسكرية. وقال «ان الوضع مأساوي وصعب وبسبب العدد الهائل من المدنيين والامكانات المتوفرة ضعيفة جدا». ولفت ان «الضحايا المدنيين يتم دفنهم داخل المنازل ووصلت اعداد القتلى الى اكثر من 150 مدني نتيجة العمليات العسكرية والسيارات المفخخة». من جهة اخرى، اكدت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي ان عمليات التحرير لمدينة الموصل بطيئة بسبب تواجد المدنيين بكثافة، مشيرة الى ان العمليات تسير وفق المخطط لها للمحافظة على المدنيين. وأكدت اللجنة ان «العمليات لو سيرت بإيقاع سريع قد تؤدي الى اخراج المدنيين، وبالتالي ليس هناك قدرة على ايوائهم واستيعابهم، ولاتوجد مخيمات كافية ولا خدمات يمكن تقديمها لهم».

مشاركة :