ضبط المتورطين في جريمة العوامية دليل على يقظة واحترافية رجال الأمن

  • 3/24/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الدعاة وأئمة المساجد ورجال الأمن فى مكة المكرمة أن ما صرح به المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن القبض على المتورطين فى الاعتداء الإجرامى الذي وقع في العوامة بإطلاق النار على مركبة دبلوماسية، ومن ارتكبوا عددًا آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، يعتبر دليلا على يقظة واحترافية رجال الأمن فى متابعة المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وأثنوا على جهود رجال الأمن المخلصين في هذه الوطن مؤكدين أنهم يقومون بأعمال بطولية في حفظ الأمن والاستقررا والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، ودعا الدعاة ورجال الأمن المتورطين فى الأعمال الإرهابية إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهابوا بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض عليهم. وقال الدكتورمجدى محمد باسلوم: إن جهود رجال الأمن تستحق الشكر والتقديرمن الجميع فالدولة وفقها الله حريصة على ضمان الأمن والسكينة للجميع وماقام به عدد من المواطنين المغرر بهم فى مدينة العوامية عمل إجرامى لابد من تعاون الجميع للوقوف بشدة فى وجه كل مجرم ومعتدى أثيم، وأضاف: إن المتطرفين يعمدون من خلال ممارساتهم الإجرامية إلى تشويه صورة الدين والمتدينين،.. وزاد: التطرف هو التشدد والغلو الذي يفضي بالإنسان من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر إلى أن يسلك مسلك الخوارج، وذكر إن من أخطر المزالق التي ينتهجها بعض المتشددين المبالغة في سد باب الذرائع.. حتى سدوا ما أمرت به الشريعة وتناسوا أبواب المصلحة الشرعية وجهلوا فقه الواقع، وشددوا فيما يجب فيه التيسير. وقال: إن طبائع بعض الناس تحول الدين عن وجهته إلى وجهتها هي، فبدل أن تهدي تصد، وبدل أن تسدي تسلب، وقد نبه القرآن الكريم إلى خطورة نفر من الأحبار والرهبان جعلوا الدين كهانة تفسد بها الفطرة وتصطاد بها المنفعة، مشيرًا إلى أن الخلاف الفقهي لا يفسد بين المؤمنين فهم إخوة ولا يحدث وقيعة، وهؤلاء يجعلون من الحبّة قبّة.. ومن الخلاف الفرعي أزْمة.. وأناس لهم نيات صالحة، ورغبة حقة في مرضاة الله، وعيبهم -إن خلو من العلل والعقد- ضحال المعرفة وقصور الفقه، ولو اتسعت مداركهم لاستفاد الإسلام من حماسهم وتفانيهم. وقال الدكتورخالد محمد صالح باجحزر إمام وخطيب جامع السندى بالمسفلة: نشكرالله تعالى ونثنى عليه أن وفق رجال أمننا بمتابعة من مسؤولي وزارة الداخلية للوصول للمجرمين وضبطهم وكف شرهم عن الناس حتى يقدموا للعدالة لتطبيق شرع الله فيهم، ونطالب أولياء أمور هؤلاء المغرر بهم أن يناصحوهم حتى يعودوا الى رشدهم فالوطن للجميع والحفاظ على أمنه واستقراره مسوؤلية الجميع من مواطنين ومقيمين وقال اللواء م محمد بن سعيد الحارثى مديرشرطة العاصمة المقدسة سابقًا: نحمد الله الكريم على توفيقه لرجال الأمن فى هذا الوطن فهم أخذوا العهد والميثاق أن يعملوا لحفظ الأمن والاستقرار بكل أمانة وتفانٍ وهم يسهرون اليل والنهار في حفظ أمن البلاد والعباد، مشيرًا إلى أن رجال الأمن وفقهم الله قاموا بجهد كبير وفى زمن قياسى بضبط المتورطين في الاعتداء الإجرامى الذى وقع في العوامية بإطلاق النار على مركبة دبلوماسية، ومن ارتكبوا عددًا آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية وسيقدمون للعدالة ويطبق فيهم حكم الله، وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشاد العقيد م مصلح معيوض الجميعى بجهود رجال الأمن في ملاحقة المجرمين والقبض عليهم في زمن قياسي لتقديمهم للعدالة، رافعا التهنئة لسمو وزيرالداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذى يتابع جهود رجال الأمن لحظة بلحظة ويضع الخطط المناسبة ويوجه التوجيه السديد حتى يتم القبض على المجرمين، فنسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره ويرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم، ورفع اللواء محمد بن سعود القناوي التهاني لرجال الأمن البواسل على النجاحات المستمرة التي يحققونها وعلى جهودهم في ملاحقة مزعزعي الأمن والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وسمو وزيرالداخلية. المزيد من الصور :

مشاركة :