دعا العديد من أهالي القطيف عامة وبلدة العوامية خاصة جميع المطلوبين إلى تسليم أنفسهم للجهات الأمنية وعدم المكابرة والتعالي وبينوا أنها فرصة سانحة لتسليم أنفسهم والانصياع لبيان وزارة الداخلية، مشيدين بدور رجال الأمن في سرعة الكشف عن الإرهابين والمخربين في وقت قياسي وهذا يدل على أن رجال الأمن يتمتعون باحترافية كبيرة في التعامل مع الجرائم ومع الإرهاب. وأضافوا لـ «المدينة» بأن بيان وزارة الداخلية الذي صدر يوم أمس واضح كل الوضوح ونحن في محافظة القطيف وبلدة العوامية نعيش في أمن وأمان وثقتنا كبيرة برجال الأمن البواسل الذين يسهرون على راحتنا على مدار الساعة. وقال المواطن علي الهيثم: أدعوا الذين أعلنت أسمائهم يوم أمس من خلال بيان وزارة الداخلية إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية وإيضاح حقيقة موقفهم وهذا قد يسهل عليهم وفيه مساعدة لمعرفة الحقائق التي تبحث عنها وزارة الداخلية. فيما قال خليل علي إن بيان وزارة الداخلية واضح وثقتنا كبيرة في رجال الأمن والدور الكبير الذي يقومون به خلال عملهم الذي نشيد به جميعًا ونطالب من خلال الإعلام وجميع وسائل التواصل الاجتماعي جميع المطلوبين تسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية والبعد عن العنف. من ناحيته ثمن الكاتب عبدالله حمد الدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن والطمأنينة التي توفرها الدولة للجميع عبر منظومة أمنية متكاملة في كافة مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة، موضحًا بأن الأمن أمانة في عنق كل مواطن ومواطنة وهو خط أحمر ولا يمكن تجاوزه، لأنه وحدة متكاملة يشترك فيها رجل الأمن والمواطن على حد سواء. وفي السياق قال هشام علي إن ما تقوم به وزارة الداخلية محل احترام من الجميع ونحن نقف صفًا واحدًا مع رجال الأمن البواسل والذين يسهرون على مدار الساعة لخدمتنا وراحتنا ونرفض في العوامية وفي غيرها ما حدث من شباب مغرر بهم. كما نطالب جميع المطلوبين والذين أعلنت أسمائهم بتسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية والتعاون مع رجال الأمن. أما حسن هاشم من أهالي القطيف فقال: إن الناس في القطيف يعيشون مثل غيرهم في باقي محافظات ومناطق المملكة وينعمون بكامل بالأمن والأمان وبيان وزارة الداخلية الذي أعلن يوم أمس واضح وعليه يجب أن يكون هناك تعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ وإيصال المعلومة عن أي مطلوب. كما أكد حسين حسن من أهالي القطيف أن الأمن مطلب ضروري للحياة، مضيفًا أن بيان وزارة الداخلية يدعوا إلى الفخر برجال أمن بواسل لديهم القدرة والحكمة في الكشف عن المجرمين والإرهابيين خلال فترة وجيزة. من جهته قال عمدة تاروت بمحافظة القطيف عبدالحليم آل كيدار: قمنا مع مجموعة من المواطنين المخلصين من المحافظة بمناصحة هؤلاء الشباب ولم يسمعوا منا ومانراه هو إرهاب منظم من رفع للسلاح في وجه الدولة وقوات الأمن التي تحافظ على الأمن والدولة لم تقفل أبوابها يومًا في وجه المواطنين كما لم تدخر الداخلية أي جهد في مقاومة هذه الممارسات التي لا يقبل بها أي مواطن شريف. وأشار إلى أن مايسقط من رجال الأمن ومن الأهالي الذين لاذنب لهم وهو نتيجة أفكار تبث في عقول الشباب من فئات لها مصالحها الخاصة وتسعى للتخريب والدمار وتمرير مصالحها من خلال هؤلاء الشباب. وأكد أن القطيف تنعم بالأمن والأمان والحرية في المعتقد منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ولاينقصنا أي شئ فوق تراب هذه الأرض وأقولها من هنا أن القطيف تجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين، ودعا إلى تشكيل لجنة لجمع الأسلحة وإخضاع المخربين لبرنامج مناصحة لذوي الممارسات الإرهابية وإرجاعهم إلى جادة الصواب، وأشار كيدار إلى الخلايا النائمة من هؤلاء المخربين الذين يتربصون بأمن البلاد، ودعا جميع المطلوبين لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية والابتعاد عن العنف. وفي السياق رصدت «المدينة» خلال جولة تفقدية قامت بها يوم أمس في بلدة العوامية بعد إعلان وزارة الداخلية القبض على اثنين ممن ثبت تورطهم بالمشاركة في جريمة إطلاق نار على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية عن سير الحياة بشكل طبيعي وانسيابية الحركة المرورية. المزيد من الصور :
مشاركة :