طالبات ينفذن حملة «ضد العنف والتنمر بين المراهقين»

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عمر الحلاوي (العين) نظمت ثلاث طالبات من قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم جامعة أبوظبي، فرع العين، حملة توعوية «ضد العنف والتنمر بين المراهقين»، ضمن مشاركتهن في أسبوع العلوم، الذي اختتم في العين مول مؤخراً. واستهدفت فعاليات الحملة المراهقين كفئة رئيسة وأولياء الأمور كفئة ثانوية، حيث تم اختيار الموضوع بعد العديد من البحوث التي أُجريت لمعرفة أكثر السلوكيات والمظاهر العدوانية المنتشرة بين طلبة مدارس العين. تم اختيار هذا الموضوع من قبل مريم الكعبي وأحلام الصيعري وأفراح سليم، ضمن مشروع تخرجهن تحت إشراف الدكتورة عزة عبد العظيم أحمد أستاذ الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي. وحرصت الطالبات على توصيل هدفهن بشكل إيجابي يميل إلى استخدام استمالات التخويف أحياناً بغرض بيان مدى خطورة هذا السلوك العدواني على حياة المراهق نفسه والبيئة المحيطة به. احتوت الحملة على توزيع منشورات باللغتين العربية والإنجليزية٬ حيث احتوى على بيان مفهوم التنمر بشكل عام وسبب تنمر بعض المراهقين، وما هي الآثار المترتبة على الضحية إذا صمت أثناء تنمر شخص عليه، أو الشاهد عند صمته لرؤية هذا الموقف وبعض المقترحات للتعامل مع هذه الحالات، مع ذكر بعض الجهات المعنية التي يمكن التواصل معهم و التي تمتاز بالسرية التامة. كما عملت الطالبات على إنتاج فيلم توعوي قصير لحث المراهقين للتحدث مع شخص بالغ، أو شخص يثقون به لوضع حد للمتنمر. واحتوت الحملة أيضاً على مسابقات لإيجاد الكلمات المناسبة بعد طرح عدد من الأسئلة المندرجة تحت عنوان الحملة. لاقت الحملة أيضاً مشاركة فعالة من قبل أولياء الأمور وتشجيع أبنائهم للاستماع للطالبات٬ كما تشجع البعض على طرح المواقف التي تعرضوا لها، ومنهم من شارك بكيفية التعامل مع الموقف الذي تعرض له. وذكرت الطالبة مريم الكعبي، أن الكثير من الأشخاص تفاعلوا بشكل جدي معنا، ومنهم الكثيرون الذين عرضوا طلب إكمال الحملة والعمل على تطبيقها في مدارس مدينة العين، وذلك بعد الانتشار الكبير للسلوكيات العدوانية بين المراهقين في المدارس»٬ وتعزيزاً لهذا الجهد قامت الطالبات بإعداد صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي في «الانستغرام» و«الفيس بوك» للتواصل مع الجمهور بشكل أوسع. وأكدت الطالبات أنهن بذلن مجهوداً كبيراً لإنجاح هذه الحملة للحد من التنمر والعدوانية بين المراهقين، وتلبية لمطالب الزوار فقالت الطالبات مريم الكعبي٬ أحلام الصيعري وأفراح سليم أن ما يقارب أربع مدارس أثناء وقت الحملة في «العين مول» قد عرضوا طلب تطبيق الحملة في المدرسة. وعبرت الدكتورة عزة عبد العظيم عن سعادتها بالجهد المبذول من جانب الطالبات وقدرتهن على تطبيق النواحي النظرية والعملية لدراستهم بقسم الاتصال الاستراتيجي الذي مكنهم من التفاعل مع قضايا المجتمع والمساهمة إيجابياً في وضع حلول لها.

مشاركة :