إيمان محمد، ناصر الجابري، عمر الأحمد (أبوظبي) أكد الدكتور عبدالله الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني، مدير برنامج ذاكرة العالم لـ «الاتحاد»، سعي البرنامج للمحافظة على التراث الوثائقي، مشيراً إلى أن المؤتمر مهم جداً، وأتى في وقته، وأن «إعلان أبوظبي» سيضع الإمارات على خريطة العالم الثقافية، ورسالة قوية بأن الإمارات موجودة في منصات إحلال السلام ونشر المحبة والتسامح. وذكر أن التراث الثقافي له أشكال عدة، منها المتاحف والتراث المادي والمعنوي، أن التراث الوثائقي نوعان: الورقي والإلكتروني، ومعظم الحكومات اتجهت للحكومة الإلكترونية والذكية، وقال: «التحدي الأكبر في كيفية حفظها لمدة طويلة، وكيفية تحديث هذه الأجهزة التي تحفظ الوثائق». أكد الريسي وجوب تحويل الوثيقة الورقية إلى إلكترونية ليستفيد الباحثون وصناع القرار، وقال: «يكمن التحدي هنا على أي شكل يمكن تحويل هذه الوثائق، والحل هنا هو تحويلها إلى خاصية (مايكروفيلم) بسبب طول مدة عمرها الافتراضي إلى 500 عام، إلا أنه غير قابل للنشر وإعطاء مجال الدخول في هذه المواقع بشكل سهل، بالتالي يظل ورقياً ومطوراً إلى إلكتروني، لذلك هناك بديل وهي تكنولوجيا جديدة تكمن في شريط صغير يقبل الوثيقة الفيلمية والتسجيل الصوتي والورقية، وعمرها الافتراضي 500 عام، وهذه التقنية أقل تكلفة».
مشاركة :