ولي عهد أبوظبي: المملكة عمود الخيمة العربية الخليجية

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصف ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، المملكة العربية السعودية بأنها "عمود الخيمة العربية والخليجية"، وأن أمنھا واستقرارھا من أمن واستقرار الإمارات، وغيرھا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الأخرى، وأضاف في تصريح صحفي "ھذا ما يؤكده التنسيق الاستراتيجي الكبير بين البلدين على المستويات كافة وفي المجالات كلھا؛ سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي أو الدولي وھو التنسيق الذي وصل بتفاھم قيادتي البلدين وحرصھما على التشاور المستمر، إلى أعلى مستوياته وغدا يمثل عامل استقرار وأمن للمنطقة كلھا، وأساسا صلبا لتطوير وتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك خلال المرحلة القادمة". توحيد مشاعر الشعبين تابع ولي عهد أبوظبي "إننا قيادة وحكومة وشعبا نرحب بخادم الحرمين الشريفين، ونؤكد المكانة الرفيعة للمملكة وشعبھا في قلب وعقل كل إماراتي"، معربا عن يقينه بأن تمثل هذه الزيارة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين الشقيقين التي تعيش حالة من التوافق والانسجام والتعاون في المجالات كافة، ومنطلقا لمزيد من التطور في علاقات شعبي البلدين. وأشار إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الخامس والأربعين، وھذا يوحد مشاعر الشعبين الشقيقين، مثلما توحدت إرادتاھما وامتزجت دماء أبنائهما في معارك الحق والعدل على أرض اليمن الشقيق وغيرھا دفاعا عن الأمن العربي. تكامل خليجي قال نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "هذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تحيي في عقول الأجيال الجديدة في بلدينا وفي المنطقة كلھا الدور التاريخي الذي قامت به المملكة والإمارات في إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وتعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك على مدى السنوات الماضية، تأكيدا للموقع المحوري لقيمة الوحدة في فكر قيادتي البلدين وإيمانھما بأن تكامل دول المجلس وتضامنھا وتعاونھا ھو الكفيل بإجهاض المخاطر التي تحيط بھا وتهدد مكتسباتھا التنموية والحضارية. وقد وقف البلدان على الدوام معا عبر المحطات التاريخية المختلفة التي مرت بھا منطقتنا في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعرضت لھا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي. مواقف تاريخية قال إن التاريخ العربي سوف يتذكر على الدوام المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقراراته الحاسمة والحازمة في مواجهة محاولات التدخل في المنطقة العربية من قبل أطراف خارجية لھا أطماعھا فيھا، ودوره في إيجاد جبھة خليجية عربية موحدة في التصدي لهذه التدخلات، وھو ما يتجسد بوضوح في عملية استعادة الشرعية في اليمن الشقيق التي سيقف أمامھا التاريخ طويلا ليؤكد أنھا كانت محطة فارقة وفاصلة في العمل العربي الشجاع القائم على المبادرة والاعتماد على الذات في حماية المصالح العربية العليا وإجهاض مخططات التوسع والھيمنة في منطقتنا.

مشاركة :