رماد الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو اختتم السبت رحلته التي دامت ثلاثة أيام في سانتياغو دي كوبا المدينة التي شكلت مهد الثورة الكوبية، وستشهد المدينة نفسها جنازة كبيرة غدا الأحد. الموكب الجنائزي المرافق للرماد، الذي وضع في صندوق من خشب الأرز ولف بعلم كوبا، جاب شوارع المدينة. الجنازة التي وصفتها السلطات الكوبية بالخاصة من المفترض أن تجرى في تكتم بعيدا عن وسائل الاعلام لتختتم بذلك حدادا وطنيا استمر تسعة أيام بعد وفاة كاسترو المفاجئة. راوول كاسترو شقيق فيدل وخليفته على رأس البلاد منذ العام ألفين وستة من المقرر أن يلقي غدا خطابا أمام مئات الآلاف من الأشخاص. وسيحضر المراسم عدد كبير من الشخصيات الاجنبية من بينهم اسطورة كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا الذي كان مقربا من فيدل كاسترو. وسيواري رماد كاسترو الذي توفي قبل اسبوع عن تسعين عاما تراب مقبرة سانتا ايفيجينيا دي سنتياغو بالقرب من ضريح بطل استقلال كوبا خوسيه مارتي.
مشاركة :