أكد كتاب وصحفيون سعوديون، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، يشكلان معاً صمام أمان للعالمين العربي والإسلامي، مؤكدين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للإمارات تأتي في إطار التعاون المشترك، لخدمة العالمين العربي والإسلامي، فضلاً عن كونها تأتي قبيل انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، لتؤكد توحد البيت الخليجي، وأشاروا إلى أن الملك سلمان استهل جولته الخليجية، بزيارة الإمارات تقديراً لمواقفها الشجاعة لقيادتها الرشيدة، خاصة إزاء الأزمات العربية في اليمن وسوريا والعراق. وأكد جميل بن عبيد الذيابي، رئيس تحرير صحيفة عكاظ، أن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية راسخة ومتميزة منذ قيام اتحاد الإمارات حتى اليوم، وتأتي هذه العلاقات القوية على جميع الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية. من جانبه، قال سعود بن سلطان، رئيس تحرير صحيفة الحياة، إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين في الوقت الراهن للشقيقة الإمارات، تأتي في مرحلة دقيقة من تاريخ العالم العربي، وتحمل العديد من الملفات. واعتبر الكاتب الدكتور محمد بن صقر السلمي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الإمارات تأتي في وقت مهم، فهي توافق احتفال الشقيقة الإمارات باليوم الوطني ال45، والتي تعد نموذجاً رائعاً في الوحدة، فضلاً عن أنها تسبق انعقاد القمة الخليجية في مملكة البحرين، والتي تناقش العديد من القضايا الخليجية والإقليمية والدولية. وقال الكاتب الدكتور حمدان بن علي الشهري، زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تعد الأولى إلى الإمارات تأتي في مرحلة تاريخية مهمة تحتاج إلى كثير من التنسيق، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين استهل جولته الخليجية بزيارة الإمارات، والتي تؤكد عدة رسائل. من جانبه، قال فهد راشد العبدالكريم، رئيس تحرير صحيفة الرياض، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إلى دولة الإمارات تأتي في سياق تعزيز العلاقة والشراكة الفاعلة بين الدولتين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأعتقد أن هذه الزيارة ستدفع بالعلاقات إلى حلحلة كثير من الملفات العالقة في العالم العربي، وتسوية كثير من القضايا. السعودية والإمارات هي قطب الرحى والتنسيق بينهما على أعلى مستوى، وهما صمام أمان العالمين العربي والإسلامي. والملك سلمان يتمتع برؤية عميقة في معالجة كثير من إشكاليات المنطقة. وفق الله البلدين في مسعاهما لمعالجة الوضع العربي المتردي.