مسرحية «الملك لير» بالعامية اللبنانية في الذكرى 400 لوفاة شكسبير

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق في لبنان العرض العالمي للترجمة الأولى لمسرحية «الملك لير» للشاعر والكاتب المسرحي والممثل البريطاني وليام شكسبير (1564-1616) إلى العامية اللبنانية. وجاء هذا العمل في ذكرى مرور 150 عاماً على تأسيس الجامعة الأميركية في بيروت، وضمن أنشطة في جميع أنحاء العالم لإحياء ذكرى مرور 400 عام على وفاة شكسبير. والعمل من تقديم اللجنة التنظيمية لاحتفالية الجامعة الأميركية و«مبادرة العمل المسرحي» في الجامعة الأميركية في بيروت، بالاشتراك مع فرقة مسرح «الفاكشون» البريطانية، وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني في بيروت. وذكرت النشرة التي تم توزيعها قبل المسرحية أن الملك لير واحدة من مسرحيات شكسبير المتأخرة، ولعلها أكثر مسرحياته مأسوية تقع أحداثها في بريطانيا، وهي أسطورية وثنية كتبت في العام 1605، أي بعد عامين من وفاة الملكة إليزابيث التي لم تنجب أطفالاً. وعملت الممثلة والمخرجة وأستاذة المسرح في الجامعة الأميركية في بيروت سحر عساف على إخراج المسرحية بالتعاون مع المديرة الفنية في مسرح «الفاكشون» رايتشيل فالنتاين سميث، وشارك في البطولة روجيه عساف ورفعت طربيه وفؤاد يمين. وفي حين كان من المقرر عندما بدأ العمل على المسرحية بكل جوانبها منذ أكثر من عام أن ترتكز الحوادث في لبنان كي تتماشى مع الترجمة اللبنانية، تؤكد سحر عساف أن فريق العمل بدل هذه النقطة لاحقاً.   وقالت إنها وفريق العمل أرادوا أن يتفاعل الجمهور اللبناني مع المسرحية، وإن لم تتحدث عنه مباشرة، موضحة أنهم تركوا العمل شكسبيري الطلة، لكنهم قدموه باللغة العامية لتكون المسرحية أكثر قرباً إلى الناس مع الإصرار على الإخلاص للنص الأصلي.    ورافقت المسرحية ترجمة إنجليزية لنص شكسبير الأصلي ظهرت على شاشة خلفية في الشق الأعلى للمسرح.   وأطل في الشق الجانبي الأمامي للخشبة ثلاثة موسيقيين عزفوا مباشرة أنغاماً ألفها الموسيقي هادي دعيبس لترافق بعض المشاهد واللحظات المحورية والمصيرية في العمل. وأشارت المخرجة إلى  أن العمل مع الممثل والمخرج المسرحي روجيه عساف أكثر من رائعاً، إذ أنه وضع موهبته وخبرته في تصرف الجميع ليجعلهم يشعرون وكأنه يتعلم منهم.    

مشاركة :