عبدالرحمن بن عبدالمحسن يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة

  • 12/4/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة  المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي صباح اليوم، المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة. المؤتمر تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ووزارة البيئة والمياه والزراعة. وأقيم حفل الافتتاح في المدرج الرئيس في مستشفى طب الأسنان بالجامعة، وبدء حفل الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة، رحب فيها بالحضور وبوزير البيئة والمياه والزراعة. وقال: لقد تبوأت الجائزة موقعاً في مصاف الجوائز العلمية الدولية المرموقة وأخذت مساراً تقترب فيه بكل دورة من تحقيق الآمال المعلقة عليها بعد إرادة المولى عز وجل في التغلب على ندرة المياه الصالحة للاستهلاك الإنساني، وتألقت سمعتها في جميع أنحاء العالم وبدعم كريم من مؤسسها  الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبتوجيهات ورعاية رئيس مجلسها الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وباحتضان جامعة الملك سعود لمقر أمانتها والإشراف العلمي عليها. وأضاف: لقد أصبح للجائزة مكانتها المرموقة في المحافل الدولية ونجحت في استقطاب الباحثين من جميع أنحاء العالم للتقدم للترشيح لها وفاز بها عدد من كبار علماء المياه بأعمال إبداعية أسهمت بشكل فاعل في إيجاد حلول شاملة ومبتكرة لجوانب هامة في قضية المياه في العالم. ويأتي تنظيم المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة رافداً علمياً هاماً للجائزة وملتقى هام للتعريف بها وبرسالتها النبيلة. وتابع آل الشيخ: لقد حظي هذا المؤتمر بسمعة عالمية متميزة خلال الدورات السابقة ويشهد إقبالاً من الباحثين للمشاركة في تقديم الأوراق العلمية في محاوره المتناغمة مع فروع الجائزة، كما يتيح الفرصة لالتقاء العلماء والباحثين والعاملين في قطاع المياه وتبادل العلوم والمعارف في مجال حيوي هام. وأردف قائلاً: كما يساهم المؤتمر في مساعدة صانعي القرار والمسؤولين في التعرف على الممارسات العالمية الناجحة في مجال إدارة موارد المياه وطرق تنميتها والمحافظة عليها وكذلك الاطلاع على أحدث الطرق والتقنيات المتبعة في المحافظة على موارد المياه والطرق المؤدية إلى استدامتها. (2)

مشاركة :