سليم عساف لـ «الراي»: هيفاء وهبي غالية جداً على قلبي - مشاهير

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما أصدر في وقت سابق 9 أغنيات بصوته وبأسلوب متلاحق على شكل «Single»، خطا الفنان سليم عساف أولى خطواته الجدية في عالم الغناء بإصداره ألبومه الغنائي الأول الذي يضمّ أغنياته التسع السابقة، بالإضافة إلى 3 أعمال جديدة. عساف، وبعدما فرض نفسه كرقم صعب في مجاليْ الكتابة والتلحين، وأصبح مقصداً لكل مَن يبحث عن التميز في الأغنية العربية، دخل عالم الغناء من بابه العريض تكملةً لمشواره الفني متسلحاً بـ «إحساسه الصادق» بحسب قوله. وما يميّز عساف في مشواره الجديد، أن لديه اكتفاء ذاتياً. فالأغنيات التي قدّمها حتى الآن هي من كلماته وألحانه، كما أن الألبوم هو من إنتاج شركته الخاصة، وهذا ما يجعل خطواته العملية سهلة نسبياً مقارنةً مع غيره من الفنانين. واعتبر عساف في حوار مع «الراي»، أن الفنانة هيفاء وهبي رمز للأنوثة والجمال بالنسبة إليه، ولذلك أتى على ذكر اسمها في أغنية «آه يا بيي»، متوجهاً إلى مَن اتهمه باستغلال اسمها لإنجاح أغنيته، بالقول «إنها كانت فكرة وفعلتُها، وليقولوا ما يريدونه. أما بالنسبة إليّ، فأنا مرتاح مع نفسي، وهيفاء وهبي سعيدة بالأغنية وهي شخص غالٍ جداً على قلبي». عساف تحدث في أمور عديدة، تأتي تفاصيلها في السطور الآتية: • في البداية نود أن نبارك لك مولودك الفني الأول... ماذا عنه؟ - شكراً لك. ما زلتُ أؤمن بجمال الألبوم بالنسبة إلى الناس حتى لو أصبحتْ الأعمال أكثر «Digital». هناك اعتقاد أن الألبوم قلّ وجوده في وقتنا هذا، لكن على العكس تماماً، ما زال له وجود وهو يحقق مبيعات وما زال الناس يحبون أن يحتفظوا به. • وهل يثبّت هذا الألبوم خطواتك على صعيد الغناء؟ - بالتأكيد. «إذا بدّك» هو الخطوة الصحيحة بالنسبة إليّ في الاتجاه الذي أفكر به. وهو خطوة احترافية إذا أردتُ العمل بالشكل الصحيح في مجال الغناء. • وما الاتجاه الذي تفكر فيه؟ - يشبهني الألبوم لناحية تنوّع الألوان الغنائية التي يتضمّنها، كما أنه يشبه شخصيتي. فأنا اليوم أستطيع تقديم أغنية دراما، وفي اليوم التالي يمكنني تقديم أغنية فرحة. وأنا أحاول تطبيق ما نجحتُ فيه كشاعر وملحّن حين تعاملتُ مع فنانين يقدّمون ألواناً فنية مختلفة وقد نجحتُ معهم جميعاً. • هل تغيّرتْ وجهة سليم عساف الفنية بعد هذا الألبوم؟ - لا. التغيير ليس وارداً بالنسبة إليّ، والدليل أن كل الأغنيات التي قدمتُها بصوتي هي من كلماتي وألحاني. الكتابة والتلحين هما في قلبي ولا أستطيع التخلي عنهما. • ما سبب اعتمادك على أغنيات من كلماتك وألحانك فقط، ولماذا لا تتعامل مع غيرك؟ - هذا «Style» خاص بي وأعتمده. وإذا شعرتُ في أي وقت بضرورة التغيير، فسأتعامل مع غيري طبعاً، لكن الآن «مش حاسس هيك»، ولهذا لن أفكر بذلك. • هل الفنانة هيفاء وهبي هي رمز للجمال بالنسبة إليك حتى عملتَ على ذكر اسمها في أغنية «آه يا بيي»؟ - «إنو إيه». هيفاء هي رمز للأنوثة والجمال، ومن دون شك كل الناس يعتبرون هيفاء وهبي رمزاً للجمال، هذا بالإضافة الى أنه كان هناك نوع من الهضامة في هذه الأغنية. • وبماذا تردّ على مَن اتهمك باستغلال اسم هيفاء لإنجاح أغنيتك؟ - كانت فكرة وفعلتُها، وليقولوا ما يريدونه. أما بالنسبة إليّ، فأنا مرتاح مع نفسي، وهيفاء وهبي سعيدة بالأغنية وهي شخص غالٍ جداً على قلبي. • من الممكن هنا أن تتخذ الفنانات مواقف عدائية تجاهك بعد هذا الوصف للفنانة هيفاء وهبي، خصوصاً أنهنّ في منافَسة دائمة على لقب الأجمل؟ - لدى جميع الفنانات إجماع على جمالها وأنوثتها الفائقة، ولا أعتقد أن ما أشرتَ اليه في سؤالك يمكن أن يحصل. اعتماد اسم هيفاء في الأغنية كان من باب «الهضامة» ولذا «ما بدي فلْسف الموضوع أكثر من هيك». • لم نذكر الجهة المنتِجة لهذا الألبوم بعد؟ - الألبوم هو من إنتاج شركتي «Music Designers». وبما أن الأغنيات هي من إنتاجي الفني كلاماً ولحناً، فهذا «يهوّن القصة شوي عليي»، ولهذا لديّ حافز أكبر لإنتاج أعمال أكثر سنوياً. أعتمد أسلوباً خاصاً لناحية الإنتاج ولا أحب الكلام أكثر عن تفاصيله. • في ضوء خبرتك العملية، ما الذي يجب عليك كي تحقق النجاح في العمل الفني؟ - يجب أن تكون صادقاً، وجملتك بسيطة سواء من ناحية الكلام أو اللحن. • وهل هناك معايير أخرى للنجاح في الغناء؟ - نعم، لكن من ناحيتي أتبع الأسلوب نفسه سواء في الكتابة أو التلحين أو الغناء. فصدق الإحساس هو سلاحي الفني لأن صدقيتك مع نفسك ستنعكس حكماً على الناس. • ما تقييمك للوسط الفني العربي في هذا الوقت؟ - لسنا في عصر ذهبي للأغنية أبداً. والـ «Digital media» تأخذ مجراها الآن وتثبت قواعدها أكثر فأكثر. وبناءً عليه، يمكن قول إن هذا الواقع «عم يشيل ناس ويحط ناس، يعني عم يغيّر قوانين اللعبة كلها في الفن والموسيقى. عم تتغير الأمور وعم نروح لغير اتجاه». وحتى تثبت الـ «Digital media» مكانتها الصحيحة، أعتقد أنه يلزمها نحو ثلاث سنوات إلى الأمام. وفي هذا الواقع الذي نعيشه ليس هناك ميزان لأي فنان، بل الميزان هو للأغنية الجميلة والمميزة فقط. • ماذا عن الفن الخليجي في أعمال سليم عساف؟ - أحترم كثيراً الفن الخليجي، خصوصاً أنني وُلدت في دولة الكويت، وقريباً إن شاء الله سيكون لدي عمل خليجي وبأسلوب يشبهني، لكن لن أذكر لك تفاصيله الآن لأن لا شيء مؤكداً حتى الساعة.

مشاركة :