أم صلال يفوز بأقل مجهود

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إذا كان أم صلال انتظر مرور ما يقارب 70 دقيقة على بداية مباراته مع معيذر لكي يسجل أول أهدافه فإن المنطق كان يفرض عليه أن يحقق هدفه قبل ذلك بوقت طويل اعتبارا لكون منافسه لعب مقصوص الجناحين بغياب مهاجميه فلعب من دون أنياب، وبالتالي فقد كان أم صلال يجول ويصول في الملعب دون أن يترجم ذلك تهديفيا قبل أن يستغل لحظة غياب التركيز عند دفاع كحيلان لكي يحقق المطلوب. مدرب أم صلال كان محظوظا كثيرا لمغامرته بالاعتماد على جواد أحناش وأندرسون مارتينيز معا وهما العائدان من الإصابة وقد كانت الشكوك تحوم حول جاهزيتهما، وربما أن غياب مهاجمي معيذر سهل عليهما المهمة وجنبهما الاصطدام المباشر مع المهاجمين وكذا الجري بسرعات كبيرة، كما أن تدخل أندرسون القوي في حق محمود زعترة أفقد معيذر آخر أوراقه في المباراة، ما فسح المجال أمام لاعبي أم صلال لحسم المواجهة لصالحهم. أم صلال افتقد لمسة المدرب القادر على توظيف إمكانات لاعبيه على الوجه الأمثل فلا هو استفاد من خطورة ساغبو ولا قدرات البرازيلي أليف، خصوصا أن الأخير يجمع بين صرامة المدافعين وحنكة لاعبي الوسط ورؤية صانعي الألعاب الثاقبة، والملاحظ أن أداءه مع الصقور بدأ في التراجع من مباراة لأخرى مقارنة بالمستوى الطيب الذي ظهر به خلال فترة التحضير والمباريات الأولى من الموسم. في المقابل انتهت المباراة بالنسبة لمعيذر في الدقيقة الثالثة عندما أصيب المهاجم محمود زعترة وخرج من الملعب ليفقد كحيلان آخر ورقة هجومية له بعدما غاب ديوكو للسبب ذاته فأصبح التعادل حينها مكسبا كبيرا لفريق قصت أجنحته وبات غير قادر على الطيران، ورغم ذلك فقد كان يقاتل ويصارع لبلوغ مرمى بابا مالك وكاد يتأتى له ذلك في بعض المناسبات رغم أنه بات يعتمد على أيوب الودراسي وحيدا في الخط الأمامي وهو الذي تعود على اللعب خلف المهاجمين؛ فكان يجد نفسه معزولا دون مساندة ولم يكن بإمكان مدربه أن يفعل أكثر مما فعل في غياب حلول للوضعية التي وجد نفسه فيها.;

مشاركة :