«تراثنا من الشعر الشعبي» في طبعة رابعة

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، صدرت الطبعة الرابعة من كتاب «تراثنا من الشعر الشعبي» من جمع وتحقيق الأديب الراحل حمد خليفة أبوشهاب، ضمن سلسلة الأعمال الشعرية الكاملة، بإشراف مدير أكاديمية الشعر، سلطان العميمي. يقع الديوان في 370 صفحة، ويحمل بين طياته معلومات وسير ذاتية وقصائد لكوكبة من قدماء فرسان الشعر على أرض الإمارات الخصبة بعطائها، إذ يضم الجزء الأول قصائد لـ12 شاعراً، هم: ابن ظاهر الماجدي، علي بن محمد محين الشامسي، أحمد بن عبدالله بن صالح بن سبت، يعقوب بن يوسف الحاتمي، خلفان بن علي بن غيث، الشيخ بطي بن سهيل، الشيخ صقر بن خالد القاسمي، حمد بن سرحان، أحمد بن عبدالرحمن أبوسنيده، سعيد بن عتيج الهاملي، مبارك بن حمد العقيلي، والشيخ محمد بن شيخان العماني. تتصدّر الكتاب مقدمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جاء فيها «لاشك أن تراثنا من الشعر الشعبي هو أحد ينابيع هذه الحضارة التي تألقت في أرضنا وجداناً عربياً إسلامياً مُفعماً بالحياة بالحب والجمال والمثل والقيم. إن هذا التراث الغالي ليس بدعاً ابتدعناه، ولكنه مفاخر ومآثر خلفها لنا الآباء والأجداد، وأبدعوها من نبضات الأرواح، وغذوها من أقباس القلوب، وبعثوا بها إلينا عبر القرون رسائل حكمة». وفي مقدمة الكتاب يقول الراحل أبوشهاب: «تراث الأمة هو تاريخها، منه نعرف مآثر أجدادنا ونعرفه لأحفادنا، ذلك أن التاريخ هو أكثر العلوم تأثيراً على العقول وأحبها إلى القلوب، وتراثنا من الشعر الشعبي هو بلا شك صورة حية لمجتمعنا وما يجري في بيئتنا. إنه يزخر بأجمل المعاني وأعظم الكنوز التى تُجلي نبل الخلق وشجاعة الموقف ونصاعة الحكمة والعبرة». وتمثل الصور التراثية الشعرية التي يبرزها الشاعر حمد أبوشهاب في الديوان النفيس زاداً للأجيال، تستلهم منه أسمى المعاني وأرفع المثل وأغلى المآثر التي خلفها الأسلاف العظماء.

مشاركة :