«التعاون الإسلامي» تطالب ميانمار بوقف العنف ضد «الروهينغا»

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الأمين العام لـ «منظمة التعاون الإسلامي» يوسف العثيمين، حكومة ميانمار بـ«اتخاذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف» ضد أقلية «الروهينغا» المسلمة في ولاية راخين. وقال في تصريح نقلته «وكالة الأنباء الإسلامية» (إينا) اليوم (الأحد): «نظراً إلى الأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار، والتي أُزهقت نتيجتها أرواح بريئة وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينغا، لا بد لحكومة ميانمار أن تتخذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء في الإقليم». وأعرب عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة والتي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء «الروهينغا». وأكد انه «من واجب الدول الأعضاء بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية». ودعا العثيمين الدول الأعضاء إلى «إثارة محنة أبناء الروهينغا مع حكومة ميانمار في كل فرصة، والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها»، مجدداً مناشدة السلطات في ميانمار بأن «تضمن التزامها سيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا». ودعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في وقت سابق اليوم (الأحد) المنظمة إلى اتخاذ موقف من قضية «الإبادة» التي تتعرض لها هذه الأقلية، مناشداً نظيرته في ميانمار أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة «نوبل للسلام»، بالتدخل لـ «منع الابادة الجماعية» للـ«روهينغا». وقال عبد الرزاق: «على جيش ميانمار وقف حملة القمع في ولاية راخين»، وتساءل ساخراً: «ما فائدة أن تحمل أونغ سان سو تشي جائزة نوبل؟ نريد أن نقول لها كفى (...) علينا الدفاع عن المسلمين والإسلام وسنفعل ذلك»، بينما ردد الحشد هتاف «الله أكبر». واعتبرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان شديد اللهجة أمس (السبت) ان «طرد إثنية واحدة هو تطهير عرقي»، علماً أن الفارين من «الروهينغا» تحدثوا عن ارتكاب قوات الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

مشاركة :