جاءت نتيجة مباراة الفريق الاول لكرة القدم بنادي الوحدة امام مضيفة الفتح والتي انتهت بـ 4 - 2 في الجولة الحادية عشرة من دوري جميل، كالصاعقة على جماهير وعشاق نادي الوحدة، حيث تعتبر خسارة غير متوقعة بعد خسارة الفريق امام الخليج بهدفين لهدف في الجولة العاشرة خصوصا بأن الفريقين اقل نقاطا من الوحدة، وظهرت ردود الفعل الغاضبة الوحداوية بتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر « بوضع اللوم على الادارة والجهازين الفني والاداري وبعض اللاعبين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم من مستويات في خدمة الفريق ، وقد طالب البعض برحيل الادارة والجهاز الفني او تعديل الوضع الحالي للافضل، وقد اصدرت « مجموعة مدرج الوحدة التاريخي « بيانا بهذا الصدد جاء فيه: أمـام حالة التردي والتدهـوُر التي تشـهدها أوضاع النادي وخصوصاً واجهتِه المُتمـثِلة في الفريق الكروي الذي بـات يتـلقى الخسائر تلـوْ الأخرى والتي يضعها جميع العُقلاء كمقياس لنجاح أي إدارة حتى وصلنا لأرقام كوارثية مُخجِلة، ومُقابل مايحدث من انهيار وتخبُط إداري يُقابلهُ عـجزٌ فـني ، ودفـاعاً مِنا لكرامة كيـان عـريق انتُهـِك وغُـدِر. إنْنـا في “مجْموعة مُدرج الوحْـدة التاريخي” ومن موقع مسـؤوليتنا تجاه الكيـان وشـرف الكلِمة وتقاسُم الواجبات التي تُمليـهِ علينا ضمـائرنا ومعـنا جماهير المُدرجات الوحـداوية المغـلوبة على أمرها، إذ نُسـجل وبصوت عـالٍ اسـتنكاراً شـديداً تجاه عـمل هذهِ الإدارة التي سـمحت بكل هذا العـبث والتخاذل باسم الوحدة. وبنـاءً على ما يصنعه مُدرب الفريق الأول “خير الدين مضوي” من عـكٍ كروي سـافر ومُتكرر صادرَ معهُ العـديد من النقاط التي خسِـر من جرائها الفريق الأحمـر لخسائر فاضحة وصلت للسابعة، واسـتناداً على تصريحاتِه المُسـتفزة لعُشاق الكيان وعدم قراءتِه للعِـب بشكلٍ واضح وعدم ثباتِه على تشكيلة بالإضافة لاعتمادِه على بعض اللاعبين الذين لا جدوى من مشاركتهم وإشارتِه لاسـتقطاب الرجيع المُتهالك ، عـلاوةً على الإصابات المُزمنة للفريق التي تدل على سوء الجهاز الطبي المُرافق ووجود عدد من التهديدات بالإيقاف مِما يدل على تخبط العـمل الإداري. فإنْنـا نسـتنكر على الإدارة الوحـداوية إبقـاء الأمور بهذا السـوء دون أدنى تحـرُك وتوجيه إداري قـوي، وإنَ المجْموعة المُسـتقِلة إذ تُعـلِن عن توقـف أعمالها الجماهيريّة والجمالية حتى اشعـارٍ آخر في حال وجود ردة الفِعل الإيجابية وتحسُـن النتائج. ويجب أن تعـلم إدارة الوحْـدة المُنتخـبة التي دعـمناها كثيراً كما دعـمنا سابقاتها، بأن النظام الذي مكّنها وأوكلَ لها مُهمة الإشراف على النادي العـريق ، ولئـنْ كانَ هذا البـلوغ للإدارة قد جلـبَ لها القـوة بالتصـرُف كيفما تشـاء ، فعـلى القـوة أنْ تُرافِقـها المسـؤولية، وإلاّ سـتنفلت الأمور وتتحوّل إلى أذى على الكيان وعندها فيجب إلجـامها. وإنَ “مجْموعة مُدرج الوحْـدة التاريخي” سـتضع المواجهة المُقبلة بمكة المُكرمة التي تتزامن مع نهاية الدور الأول كآخر حلـول الانتظار فإمْـا أن نلحـظ تغـييراً جـذرياً في الفريق أو سيكون لكل حادث حديث، فلـن يسـمح الوحـداويون بهـبوط فريقهم مرةً أخرى بفعل إدارات لمْ تُقـدر كيـانا عـظيما اسـمهُ “الوحدة ”. الجدير ذكره ان هذه المجموعة تقوم بتجهيز المدرجات بشعارات النادي وتحفيز الجماهير للحضور الى المدرجات والعمل على توفير حافلات وتذاكر مجانية بالمساهمة مع بعض اعضاء شرف الوحدة ورجال الاعمال الداعمين.