تذمر تربويون أولياء أمور طلاب كثيرًا مما يحدث لهم سنويًا، وعلى مدى ست سنوات، من ضغط خلال وقت وجيز جدًا؛ وهو ما تسمى بمشروع اختبارات حسّن والتي تجرى لأبنائهم في يومين، للعام السادس على التوالي، وتعود الثقافة العامة للطلاب بأنه لا نجاح فيه ولا رسوب، مما يشكل ثقلاً على أولياء الأمور، وكذلك المعلمين بالمدارس، وهو ما سبب ربكة كبيرة جدًا لانتظام الحصص والمعلمين وقادة المدارس ولأولياء أمور الطلاب بجهلهم لنتائجه، واصفين أن هذه السنة السادسة على التوالي ونتائجه مجهولة. التربويون يرون فكرته جيدة، ولكن تحتاج نظرة تأمل من المختصين والمسؤولين على المشروع بوزارة التعليم بإيجاد فريق محايد عن التعليم للعمل به وإعلان النتائج لأولياء الأمور وللمدارس، كون أن نظام التعليم في المرحلة الابتدائية يعتمد على وسائل التقويم المختلفة، بينما هو اختبار تحريري يؤديه جميع الطلاب والطالبات ومراقبة وتصحيح ورصد درجات بلا اهتمام ولا مبالاة، كما وصفها بعض التربويين في المدارس بأنها كمرحلة اختبار نهاية فصل من حيث الإعداد والتجهيز له، ووصفوه بأنه عبء على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، في ظل غياب نتائجه، ووجود هذه الثقافة لدى الطلاب والطالبات عنه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تربويون: برنامـج «حسّن» يربك أولياء الأمـور والمـدارس
مشاركة :