اللواء التركي: المملكة تعرضت لـ128 جريمة إرهابية راح ضحيتها 1147 متوفى وجريحاً

  • 12/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المملكة تتعرض لاستهداف غير مسبوق بمخططات إرهابية تهدف إلى الإخلال بالنظام العام، مشيراً إلى تعرض المملكة لـ128 جريمة إرهابية منذ عام 1422هـ أسفرت عن وفاة وإصابة 1147 مواطناً ومقيماً ورجل أمن. وقال اللواء التركي، اليوم، في كلمته بملتقى دور الخدمة الاجتماعية والوعي الفكري بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إن متابعة الجهات الأمنية المختصة للتهديدات الإرهابية أدت إلى تنفيذ 109 مواجهات أمنية مع العناصر الإرهابية، وإحباط أهداف ومخططات التنظيمات الإرهابية وملاحقة المتورطين. ونوه إلى أهمية دور المواطنين والمقيمين في مكافحة الفكر المتطرف ومحاربة تمويله ودور وزارة الداخلية في تعزيز قنوات التواصل معهم لاستقبال بلاغاتهم المشتبه بها لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. وأردف اللواء التركي أن الإدراك بأن مسؤولياتنا الاجتماعية هي المحافظة على وحدة المجتمع ومقدرات المواطن هي الأساس في المواجهة مع كل من يستهدف هذا البلد الآمن، حيث حرصت التنظيمات المتطرفة على استغلال خصوصية المرأة بالمملكة وما يوفره لها ذلك من احترام وتسهيلات في المعاملات والتنقلات، لتجنيدها وتوجيهها للقيام يما يخدم أهدافهم، كما تقمص عناصرها الهوية الوطنية للتداخل مع كل ما يتم تناوله من القضايا العامة المختلفة لتمرير الشائعات وتوجيه الحوارات واستهداف مشاعر الشباب بسياسيات الإحباط وزعزعة ثقتهم بالمستقبل. من جهتها، أشارت مديرة الجامعة د. هدى العميل إلى أن الملتقى تدور محاوره وأنشطته حول التصدي لما تعيشه المجتمعات الإسلامية منذ حوالي ثلاثة قرون من أزمة فكرية ظهرت ملامحها بصور التطرف والإقصاء والتنميط حتى وصلت إلى التكفير والإرهاب. وأوضحت أنه يهدف إلى تسليط الضوء على دور الخدمة الاجتماعية وقدرتها على المساهمة في التعامل مع هذه الأزمة من خلال تأمين بيئة فكرية داعمة وآمنة لأفراد المجتمع خاصة وأن قضية الأمن الفكري باتت تشكل تحدياً وطنياً وعالمياً مع اتساع حجم الفكر المنحرف وتعدد أشكاله والذي أصبح يهدد أمن واستقرار ورفاهية معظم شعوب العالم. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى نظمته كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة، على شرف حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبرعاية د. هدى العميل، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات الكبرى في مقر الجامعة. ولاقى المعرض المصاحب للملتقى نجاحاً كبيراً في إبراز دور الخدمة الاجتماعية وتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب.

مشاركة :