الأفكار الشبابية قادرة على مواجهة تحديات العصر

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه: انطلقت فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى العربي الأوروبي للقادة الشباب والذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 4-9 ديسمبر الجاري، تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ويقام بالتعاون بين جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية النمساوية. وشهد المنتدى مشاركة واسعة من وفود الدول العربية والأوربية بما يزيد على مئة مشارك. وشهد اليوم الأول للملتقى ثلاث ورش عمل، وحملت الورشة الأولى عنوان مساهمات الشباب في التنمية المستدامة والبيئية وقدّمتها الأستاذة روضة القبيسي والأستاذة نيفين ونيس من جامعة الدول العربية. وحملت الورشة الثانية عنوان التمكين الاقتصادي للشباب "الأفاق والفرص" وقدّمها الأستاذ أحمد جناحي، وحملت الورشة الثالثة عنوان حوار الثقافات في العمل الشبابي ودور التعلم غير النظامي وقدّمتها الأستاذة حنان بنخلوق. وقال السيد أبوبكر عبدالملك بن منصور المصعبي رئيس قسم الشباب - عضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أن الدورة الرابعة من هذا المنتدى والتي تقام في الدوحة تركز حول حوار الثقافات والتمكين الاقتصادي ومساهمة الشباب في التنمية المستدامة والبيئية وكلها أمور شهدت قطر فيها مؤخراً تطوّراً ملحوظاً ونقلات نوعية في الاهتمام بالعنصر البشري وبناء القدرات وتمكين القادة الشباب وهذا ما جعلنا نحرص على إقامة هذا المنتدى الهام على أرض الدوحة، وعليه نخلص أن يخرج هذا المنتدى بتوصيات ثرية تنير لنا المستقبل بما يواكب تطلعات وآمال الشباب. وأكد: نحرص على استمرار إقامة هذا المنتدى ودعمه بل ونسعى إلى توسيع الشراكة مع وزارة الخارجية النمساوية، وذلك بغية توجيه طاقات الشباب نحو انشطة تدعم الأمن والاستقرار ونشر ثقافة الأمن والسلام وتنظيم برامج وحوارات هادفة بين الشباب والمسؤولين لمساعدته على التصدي للتحديات التي تواجههم ونبذ روح التعصب بكافة أشكاله. ممثلة الخارجية النمساوية: حضور الشباب يعكس الجانب الإبداعي قالت السيدة ألوسيا فورغتر - ممثل الخارجية النمساوية: أوجّه الشكر إلى جامعة الدول العربية ودولة قطر على تنظيم هذا المنتدى في دورته الرابعة، مؤكداً أن هذا المنتدى يجسّد تعاوناً ممتازاً بين الجامعة العربية والخارجية النمساوية ممثلة الجانب الأوروبي، موضحة أن هذا المنتدى قد أثبت جدواه وفعالياته. وقالت: إن جميع المشاركين في هذا المنتدى يدركون أنه فرصة سانحة تمكنهم من القيام بما يتطلعون إليه. وتابعت: ونحن كشركاء سوف نسعى إلى توصيل هذه الخبرات وتبادلها وتزويدهم بالمهارات القيادية، وأشارت إلى أن حضور الشباب في هذا المنتدى يعكس الجانب الإبداعي لدى الشباب ونحن ندعوهم إلى السعي لبناء الجسور كي نعبر عبر هذه الجسور. عبد الرحمن الهاجري: تعزيز الحوار والوعي داخل الحركة الشبابية العالمية قال عبد الرحمن الهاجري - مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة: إن تنظيم منتديات الشباب العربي الأوروبي هذا العام في الدوحة يعكس تشبثنا ويقيننا بأهمية إشراك الشباب وتمكينهم ومنحهم منصّات ومساحات للتعاون والتعامل بإيجابيه مع التحديات المرتبطة بالتواصل ورفع الوعي ودعم واحتضان الشباب وضمان تنمية مستدامة. وأشار إلى أن المنتدى يساهم في تعزيز الحوار والوعي داخل الحركة الشبابية العالمية ومنصة لجيل مسؤول مهتم بالتعارف أكثر على الحضارات الأخرى وبتحقيق التقارب والتواصل والمساهمة في نشر القيم الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل وإرساء ثقافة الحوار. خالد الخنجي: الاتصال المباشر بين الشباب يصنع الأمل قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: إن هذا المنتدى يعقد في ظل تحديات كثيرة يواجهها العالم وليس منطقة بعينها وتتمثل في الإرهاب والحروب وتفشي المرض والفقر في كثير من أنحاء العالم ما يكون له آثاره على الجميع فليس هناك مجتمع بمعزل عن هذه التحديات. وأضاف: أن الاتصال المباشر بين الشباب يصنع الأمل في التصدي لهذه التحديات عندما يلتقي الجميع من ثقافات مختلفة وخلفيات فكرية متعدّدة، مع أهمية أن يتم طرح الأحكام المسبقة جانباً، داعياً إلى أن يكون الملتقى بيئة للتعاون ليس النظري فقط ولكن العملي أيضاً مؤكداً أنه رغم هذه التحديات فمازال الأمل موجوداً في أفكار مبدعة من الشباب لمواجهة كافة التحديات. سفير النمسا: على الشباب ابتكار أفكار خلّاقة لمواجهة المشكلات أكد سعادة الدكتور ويلي كيمبل سفير جمهورية النمسا لدى دولة قطر عن أهمية المنتدى في بلورة رؤية مشتركة بين المشاركين في مواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى أن دور الدول حالياً يتراجع في دعم القضايا المختلفة وعلى الشباب التعاون في دولهم في إيجاد أفكار خلاقة لمواجهة ممثل هذه المشكلات، مشدداً على أن التحديات لا تمنع تحقيق الازدهار المطلوب حتى في الأوقات الصعبة. وقال: إن الصراعات والنزاعات والمشكلات لن تنتهي بسهولة لأن هذه طبيعة البشر ولكن المطلوب من المشاركين التفكير في حلول عملية لمثل هذه القضايا ، مشيراً إلى تحقيق مبادئ موحّدة ورؤية وابتكار وجميعها تتم من خلال التعاون والانفتاح على مختلف الوسائل الأكاديمية والإعلامية.

مشاركة :