جيش عصري قادر على مواجهة التحديات

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، خلال كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة الذكرى 41 لتوحيد القوات المسلحة، أن القرار التاريخي لتوحيد قواتنا المسلحة وضعها في مصاف الجيوش القوية، وجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز أن لدينا جيشاً عصرياً مواكباً لمختلف التقنيات العسكرية، وقادراً على مواجهة كافة التحديات والإسهام بفاعلية مع قوات أشقائنا بدول مجلس التعاون، وأمتنا العربية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وفيما يلي نص الكلمة: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز، ونحن نحتفل بذكرى وطنية عزيزة وغالية علينا جميعاً، وتمثل علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب وتحول جذري في جيش الإمارات، حيث نحتفل اليوم بالذكرى الحادية والأربعين على توحيد قواتنا المسلحة، وفاءً للعهد وعرفاناً بالجميل، ففي هذا اليوم اتخذ المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام المؤسسون، قرارهم التاريخي في السادس من مايو عام 1976م بتوحيد القوات المسلحة، وبناء جيش موحد يحمي تراب الوطن، ويصون أمنه واستقراره وإنجازاته ومكتسباته، ويرسخ كيان الاتحاد، ويثبت أركانه. في هذه المناسبة الخالدة، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات العزيز. وقد نجحت دولة الإمارات بفضل الله تعالى، ثم بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ويقظة أبناء الوطن، في دحر الإرهاب، والقضاء على كافة أشكال التطرف والوحشية، وذلك بتبنيها نهجاً استراتيجياً مدروساً لمحاربة الفكر المتطرف، بالفكر المنير المتسامح، وتدعيم قيم الوسطية والتعايش. إن شهداء الإمارات، هم أغلى ما نملك، فهم أبناؤنا الذين تربوا على أرض بلادهم، وقدموا أرواحهم الطاهرة، نصرةً للدين والوطن والشرعية، وكما نحزن على فراقهم، فإن فخرنا بهم أكبر من كل حزن وكرب، ونغبطهم على ما أكرمهم الله تعالى به من عزة وكرامة وشرف عظيم.

مشاركة :