متابعة ـ سمير البحيري: يشهد ملعب الخور في الرابعة من مساء اليوم واحدة من أصعب المباريات في إطار منافسات الجولة العاشرة للدوري، وتأتي أهمية المباراة كونها بين فريقين أحدهما في منطقة الخطر والآخر قريب جداً منها أيضاً، فالخريطيات يقبع في المركز الثالث عشر وقبل الأخير بـ 5 نقاط من فوز وحيد وتعادلين و6 هزائم، فيما يحتل الأهلي المركز الثامن بـ 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات و4 هزائم، ويبدو الفارق بينهما ليس ببعيد في النقاط وفوز أي منهما سيكون بمثابة الـ 6 نقاط بالنسبة له في مباراة تعد نقطة فاصلة للفريقين في ظل موقفهما الصعب في جدول المسابقة. الأهلي والخيار الصعب فريق الأهلي ليس أمامه إلا الفوز في لقاء اليوم بعد خسارته في المباراة السابقة أمام الجيش بهدف نظيف وتراجعه إلى المركز الثامن، وفوزه اليوم قد يحجز له مكاناً في المنطقة الدافئة ولو مؤقتاً، فيما لو خسر قد يجد نفسه في وضع صعب في أحد المراكز المتأخرة.. الأهلي يلعب اليوم مكتمل الصفوف بقيادة مدربه يوسف آدم الذي يسعى لإثبات ذاته هو الآخر كأحد المدرّبين المواطنين على الساحة الكروية، وهو الذي يعلم تماماً أن فريقه لا بديل أمامه سوى الفوز في مباراة اليوم ليرفع رصيده إلى 12 نقطة منتظراً نتائج الفرق الأخرى التي قد تخدمه خاصة الشحانية الذي يحتل المركز السابع بفارق نقطة عن العميد، ولو نظرنا لمجموعة اللاعبين التي يضمها الأهلي نجد أنها قادرة على تحقيق طموح الفريق وتقديم مستوى ونتائج أفضل من التي يقدّمها الفريق حتى الآن، ويعتمد الفريق على تشكيلة قلما تشهد تغييرات طفيفة، في حراسة المرمى عامر الدوسري وأمامه سيد عدنان ودابنكا وجوهن وعلي صادق وعبدالله عفيفه ويونس علي وياسو ومشعل عبدالله وموبيلي، وهي مجموعة اللاعبين التي يعتمد عليها يوسف آدم مع وجود مجابى جباري ومحسن اليزيدي، أحمد السعدي كبدلاء.. المباراة في النهاية بالنسبة للأهلي حياة أو موت لو أراد أن يكتسب ثقة أكبر قبل مبارياته المقبل ولهذا سيلعب للفوز من البداية وقد يكون الأقرب بالفعل لخطف النقاط الثلاث. الخريطيات معاناة لا تنتهي أما الخريطيات والذي يعاني منذ بداية الدوري من تراجع نتائج يدخل مباراة اليوم وهو في موقف لا يحسد عليه على الإطلاق فرصيد الفريق 5 نقاط ويقبع في المركز قبل الأخير وأصبح أحد أبرز المهدّدين بالهبوط لو استمر على هذا المستوى بتراجع النتائج، على الرغم من تعادله في الدولة الماضية مع الشحانية بهدف لكل فريق وإحرازه لهدفه في الدقيقة 88 ليتعادل الشحانية بضربة جزاء في الدقيقة 92، في واحدة من أصعب المباريات التي أضاع فيها الشحانية أيضاً ضربة جزاء، ليفقد الفريق نقطتين كان أقرب لهما، ومواجهته اليوم للأهلي ليست سهلة على الإطلاق، وإذا أراد الفوز فعليه التركيز من البداية خاصة خط دفاعه وحارس مرماه خاصة أنه استقبل 16 هدفاً لكنه لم يسجّل سوى 6 أهداف فقط وهي نسبة ضئيلة رغم تساوي خط دفاع مع لخويا الثاني من حيث عدد الأهداف التي دخلت مرمى كل فريق، ويعد خط هجومه أضعف خطوطه بتسجيله 6 أهداف ويتقدّم عليه معيذر الصاعد من الدرجة الثانية بفارق هدف بتسجيله 7 أهداف وهي نسبة تهديف لا تتناسب وقدرات الفريق.. الخريطيات يلعب بتشكيلة مكونة من أحمد سفيان ودومنجوز ومحمد عبدالرحمن وسعود ناصر ولوتيكا وأنور ديبا الذي يشارك للمرة الثانية اليوم وموسى العلاق ولاسينا ديابي ومحمد سلام وإيريك ومحمود سعد وعبدالرحمن مصبح.
مشاركة :