تأسفت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين حالة العجز التام التي وصل إليها العالم اليوم، وهو يشهد جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها النظام السوري المجرم وأعوانه ضد الشعب السوري في حلب وبقية المدن السورية. وأدانت «الهيئة» الأعمال الوحشية مستنهضة في بيانها، العالم الحر للتحرك لنجدة الشعب السوري ومدينة حلب، للحفاظ على ما تبقى فيها من أرواح تكاد أن تزهق وأموال تكاد أن تتلف، وأكدت على تأييدها لدعوة المملكة وبعض الدول إلى ضرورة عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإنقاذ حلب وإغاثة أهلها، وأهمية توحيد فصائل المقاومة، ودعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات لتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الحرب والإبادة التي يشهدها سكان المدينة بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا والقصف المتعمد للمستشفيات والمدارس. واشارت الهيئة إلى أن زعم النظام وروسيا قصف حلب بحجة محاربة الإرهابيين دعوى فضحتها وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية.