القوات العراقية تتقدم صوب وسط الموصل من جنوب شرقها

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طائرات التحالف الدولي توجه 10 ضربات جوية على أهداف لداعش شرقي مدينة الموصل. العرب [نُشرفي2016/12/06] هجمات مضادة بغداد - شنت وحدات الجيش العراقي هجوما جديدا في جنوب شرق الموصل الثلاثاء ونسب إلى قائد كبير القول إن فرقة مدرعة تقدمت لتصبح على بعد نحو كيلومتر من نهر دجلة الذي يجري عبر وسط المدينة. ونسب التلفزيون العراقي إلى قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله القول إن الجنود دخلوا مستشفى السلام في حي الوحدة بجنوب شرق المدينة قرب النهر. وقال عقيد في الجيش إن الهجوم الذي تدعمه تعزيزات جديدة بدأ الساعة السادسة صباحا الثلاثاء ويهدف لاستنزاف مقاتلي تنظيم داعش الذين يشنون هجمات مضادة شرسة ضد الجيش في شرق المدينة. وأبطأت الحرب الحضرية تقدم جهاز مكافحة الإرهاب التابع للجيش في شرق المدينة والفرقة التاسعة المدرعة في جنوب شرق الموصل. وقال العقيد عبر الهاتف "نحن نتبع تكتيكا جديدا- زيادة عدد القوات المتقدمة من عدة محاور للأخذ بزمام المبادرة ومنع مقاتلي داعش من القيام بتنظيم هجمات مقابلة". كما أفادت مصادر في الجيش العراقي بأن طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجهت، الثلاثاء، 10 ضربات جوية على أهداف لداعش شرقي مدينة الموصل. وقال الرائد في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، صالح فوزي الجحيشي، إن "طائرات مسيرة (دون طيار) وأخرى حربية شنت منذ ليل الاثنين ولغاية فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة وصل عددها الى 10 غارات، استهدفت خلالها مواقع التنظيم وتحصيناته الدفاعية في منطقة صناعة الأيسر شرقي المدينة". وأوضح أن "الغارات حققت أهدافها بنجاح، وتمكنت من تدمير أغلب مصادر النار للتنظيم في هذه المنطقة التي تشهد قتالا بين مسلحي داعش والقوات العراقية"، لكنه أشار إلى عدم امتلاكه معلومات دقيقة بشأن خسائر التنظيم البشرية جراء الغارات. وبدأت الحملة العسكرية لاستعادة الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم المتشدد في الموصل قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف. والجنود جزء من تحالف مؤلف من مئة ألف جندي من جنود الجيش العراقي وقوات الأمن ومقاتلي البشمركة الأكراد والفصائل التي يهيمن عليها الشيعة التي شنت هجوما على الموصل معقل داعش في العراق قبل سبعة أسابيع. ويحصل هذا التحالف على دعم من الغرب.

مشاركة :