رد الوزير السابق جاسم العون على مقال الدكتور وائل الحساوي في «الراي» أمس الذي دافع فيه عن قيادات التجمع السلفي وقال إن العون رجل يبحث له عن دور، وإنه مع قلة مؤهلاته وصل إلى المجلس على ظهور السلفيين مرات عدة قبل أن يأفل نجمه. وقال العون في رده: كنت أتمنى أن يكون الرد من أحد غير الحساوي، فهو أحد الحمائم الموجودة منذ نصف قرن في مجلس الشورى للتجمع، وما وجوده كل هذه الفتره الطويلة إلا لأنه «لا يهش ولا ينش»، وجوده في مجلس الشورى «كمالة عدد» ليبصم على كل ما يراد، ودوره دائماً حاضر وموافق. أما قوله عن أن أول انشقاق في الجماعة كان العام 1992 حينما دخلت الوزارة، فهذا صحيح، ولكن الأسباب التي ذكرها تجافي الحقيقة، فوصولي إلى المجلس بفضل الله ثم بدعم شباب الجماعة، صحيح حقيقة أرددها دائماً في كل لقاءاتي، ولكن سبب خلافي مع الجماعة كان رفضي الانصياع الأعمى لقراراتهم، وقلتها أيضاً في أكثر من لقاء أرفض أن أُدار بـ «الريموت كونترول». وأما قوله عن طريقة مخاطبتي للجماعة بالأسلوب الذي ذكره بأنها لا تنم عن النصح، فمنذ سنوات طويلة وأنا في حوار ونصح بالسر مع الجماعة من خلال الأخ أحمد باقر وكثير من أعضاء مجلس شورتهم، لكن مع الأسف يبدو أن أعضاء القيادة «لزقوا بغراء» مع الكرسي سواء بالجماعة أو الجمعية.