«التنبؤ الأمني الذكي» يكشف الجرائم قبل وقوعها بدبي

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) أطلقت شرطة دبي المرحلة التجريبية من نظام«التنبؤ الأمني الذكي» للجرائم التي قد تقع مستقبلاً، وذلك في إطار استشراف شرطة دبي للمستقبل والحد من الجريمة عبر توفير بيانات ومعلومات عن الأماكن والبؤر الساخنة، وفق ما أدلى به العميد المهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي. وأكد السويدي خلال مؤتمر صحفي في مقر القيادة، أن النظام إماراتي 100%، حيث طورته شرطة دبي من الصفر حسب المواصفات والمعلومات والبيانات المتوافرة فيها، والخبرات التراكمية في مجال مكافحة الجريمة، واستغرق العمل عامين، موضحاً أن النظام تنبأ بوقوع 29 حادث سرقة خلال الفترة الواقعة بين 31 ديسمبر وحتى السابع من يناير المقبل بمنطقة مردف وتكرار جرائم بنسبة 6%، استناداً إلى بيانات الأشهر الثلاثة من العام الماضي في المنطقة ذاتها والفترة الزمنية، حيث يقيس احتمالية حدوث جريمة ما ودرجة تأثيرها، بقصد بناء منظومة الأمن الذكي في الجهات الأمنية الشرطية كافة، سواء في المجال الجنائي أو المروري أو التقني أو البيئي. وأشار إلى أن نظام التنبؤ الذكي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة بهدف خفض معدلات الجريمة من خلال التنبؤ بأماكن حدوثها ونوعية هذه الجرائم، سواء سرقة أو اعتداء أو غيرها. مؤكدا أنه يعتمد على البيانات الضخمة الموجودة لدى غرفة العمليات والنظام الجنائي، حيث يتم تخزين البيانات كافة حول الجرائم ونوعها وموقعها الجغرافي والاتصالات التي ترد إليها. وبناء على هذه البيانات المُخزنة، يقوم نظام التنبؤ الأمني الذكي بتحليل المعلومات والمعطيات كافة بشكل دقيق، ويُعطي للشرطة إحداثيات عن مكان الجريمة المقبلة، ويحدد الزمن الذي تكثر الجريمة فيه في منطقة ما، وينبه الشرطة إليها، وإلى ضرورة توفير تغطية أمنية أو دوريات أو كاميرات لمنع وقوعها أو المساهمة في القبض على مرتكبيها. وكشف أن النظام يقدم 3 أنواع من التحليلات المستقبلية للجريمة، الأول تحليل الجريمة التكتيكي (الأسلوب)، و الثاني هو تحليل الجريمة الاستراتيجي (التمركز)، أما الأخير، فهو يقدم لشرطة دبي تحليلاً لمسار الدوريات وفق مناطق الاختصاص.

مشاركة :