وليد فاروق (دبي) شهدت الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي تسجيل أعلى نسبة أهداف في المسابقة هذا الموسم حتى الآن، حيث بلغ عدد الأهداف التي تم تسجيلها خلال مباريات هذه الجولة 33 هدفاً، بمعدل 4.7 هدف في كل مباراة، وهو المعدل الأكبر، قياساً بالجولات السابقة. وكان الفضل في الوصول إلى هذا العدد من الأهداف في جولة واحدة إلى مباراة الشباب والجزيرة، والتي شهدت تسجيل 10 أهداف دفعة واحدة، حيث انتهت لمصلحة «فخر أبوظبي» 7-3 ملحقاً بـ«الجوارح» خسارة قاسية وهي أعلى نتيجة تشهدها مباراة في الدوري حتى الآن. واعتبر كثيرون كثرة الأهداف المسجلة في هذه الجولة، لا تجسد تطور القدرات الهجومية للفرق، بقدر ما يعكس تراجعاً دفاعياً واضحاً لجميع الفرق التي اهتزت شباكها، سواء خرجت فائزة أو خاسرة في هذه الجولة، مع الوضع في الاعتبار أن أكبر الخاسرين كانوا من أصحاب الأرض، حيث خسرت فرق الشباب والإمارات ودبا الفجيرة والنصر على ملعبها. ولم تكن مباراة الشباب مع الجزيرة هي الوحيدة التي شهدت غزارة تهديفية خلال هذه الجولة، بل إن هناك مباراتين شهدتا تسجيل 5 أهداف، وهما الإمارات مع الشارقة وانتهت لمصلحة الملك 3-2، ومباراة دبا مع الظفرة والتي انتهت أيضاً لفارس الغربية بنفس النتيجة 3-2. وقبل هذه الجولة كانت الجولة السادسة تحتل الصدارة من حيث الغزارة التهديفية، حيث شهدت تلك الجولة تسجيل 26 هدفاً، بمعدل تهديف 3.7 هدف في المباراة الواحدة، والغريب أن هذه الجولة أيضاً شهدت فوزاً بالسبعة لمصلحة فريق الوحدة على مضيفه فريق الشارقة في المباراة التي شهدت تسجيل 8 أهداف، انتهت 7-1 لمصلحة العنابي، وهي ثاني أعلى نتيجة في الدوري حتى الآن بعد فوز الجزيرة على الشارقة 7-3، وفي نفس تلك الجولة السادسة حدثت نتيجة كبيرة قوامها 6 أهداف جميعهم كانوا لمصلحة الأهلي الذي فاز على ضيفه حتا بسداسية نظيفة. أما ثالث جولة إحرازاً للأهداف فكانت الجولة الثانية، والتي شهدت تسجيل 24 هدفاً بمعدل 3.4 هدف في كل مباراة، وكانت أكبر نتيجة في تلك الجولة فوز العين على مضيفه الإمارات 5-2، وهي المباراة التي تعد الثالثة في قائمة أكثر المباريات إحرازاً للأهداف في المسابقة. أما أقل الجولات تسجيلاً للأهداف فهي الجولة الثالثة التي شهدت تسجيل 14 هدفاً فقط، وتليها الجولتان السابعة والثامنة وكلاهما تم تسجيل 15 هدفاً فقط فيهما، مع الوضع في الاعتبار أن كل هذه الجولات الثلاث أُقيمت فيها 6 مباريات فقط.