إعداد: حسن الخميس أكد مجلس إدارة اتحاد كرة السلة بقيادة اللواء إسماعيل القرقاوي في بداية مهمته في الدورة الجديدة التي ستنتهي في 2020، ضرورة حل مشكلة ندرة حكام اللعبة المواطنين في ساحة السلة، بعد أن وصل عدد الحكام المواطنين الدوليين المسجلين في جداول الاتحاد إلى حكمين فقط، هما: الدولي المخضرم يعقوب غابش، والدولي الشاب سالم الزعابي. في إطار حل هذه المشكلة التي يعانيها اتحاد اللعبة بشكل عام وقطاع الحكام بشكل خاص، طالب رئيس الاتحاد اللواء إسماعيل القرقاوي زملاءه أعضاء الاتحاد، وكافة اللجان العاملة بوضع العديد من المقترحات غير التقليدية والحوافز التي تشجع على دخول كوادر مواطنة جديدة مجال تحكيم كرة السلة. وكشف ذلك سالم المطوع الأمين العام لمجلس إدارة الاتحاد الذي اعتبر المشكلة أمراً مقلقاً يؤرق مسؤولي الاتحاد، ويساهم في تراجع مستوى الحكام الحاليين المواطنين منهم وغير المواطنين. وأوضح أن الاتحاد يعاني هذه المشكلة منذ زمن بعيد، بعد أن عزف أبناء اللعبة المعتزلون من المواطنين عن دخول مجال التحكيم، مشيراً إلى أن أبواب الاتحاد مفتوحة لضم الحكام الجدد ودعمهم بكل الإمكانيات المتاحة، بجانب سعيه لتنظيم العديد من دورات الصقل المميزة، ولكن كل ذلك لم يساهم في حل المشكلة. وأرجع المطوع أسباب تراجع عدد الحكام المواطنين بشكل ملحوظ ووصول عددهم إلى حكمين فقط، لانحسار قاعدة اللاعبين المواطنين وتواضع الحافز الذي يحصل عليه حكام اللعبة مقابل إدارتهم للمباريات، مشيراً إلى أن الاتحاد يصرف ثلث ميزانيته على قطاع الحكام، من خلال اضطراره للاستعانة بحكام من خارج الدولة في العديد من المحطات المهمة، لسد النقص . على صعيد متصل، أقر الحكم الدولي المواطن يعقوب غابش بالمشكلة وأشار إلى أن المشكلة ستتفاقم إذا ما اضطر للاكتفاء بما قدمه خلال العشرين عاماً الماضية كحكم دولي إماراتي، وقال على مجلس الإدارة البحث عن مخارج لحل هذه الأزمة. وأضاف أن اتحاد اللعبة بقيادة القرقاوي يبحث منذ زمن عن مخارج لحل هذه الأزمة، وسبق له أن قدم إغراءات كبيرة لقطاع التحكيم لتشجيع من يرغب من اللاعبين القدامى والمعتزلين على الدخول في مجال التحكيم.أما الحكم الدولي الشاب سالم الزعابي فقال: لولا الدور الكبير والمهم للحكام الوافدين المقيمين في الدولة المسجلين في جداول الاتحاد لتسببت قلة عدد حكام السلة في انهيار اللعبة نهائياً.وتمنى الزعابي تشجيع الرياضيين بصفة عامة وليس أبناء اللعبة فقط للانخراط في مجال تحكيم كرة السلة وإعدادهم وصقل قدراتهم، من أجل سد النقص.