كلام عابر في قضايا غير عابرة

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استمع محمد خالد قبل ثلث قرن تساءل رئيس وزراء لبنان الأسبق، تقي الدين الصلح، متعجباً: أليس عيباً أن يخاف المسيحيون من العروبة؟ رد أحدهم: أليس عيباً أن تكون العروبة مخيفة؟ لاحقاً تجدد السؤال: أليس عيباً أن تخاف العروبة من الإسلام؟ جاء الرد: أليس عيباً أن يكون الإسلام مخيفاً؟ ويتدحرج السؤال إلى القاع: أليس عيباً أن يخاف المسلمون من الإسلام السياسي؟ ويرتفع الجواب عالياً: أليس عيباً أن يكون الإسلام السياسي مخيفاً لمسلميه؟! يقول المفكر اليهودي، أبراهام بورغ، موجهاً كلامه لليهود في فلسطين: تريدون دولة ديمقراطية، انسوا الدولة اليهودية. تريدون دولة يهودية، انسوا الدولة الديمقراطية. مقارنة عدد كلمات اللغات الحية في العالم: اللغة العربية: 12.302.912 كلمة اللغة الإنجليزية: 600.000 كلمة اللغة الفرنسية: 150.000 كلمة اللغة الروسية: 130.000 كلمة ويفترون بأن لغتنا العظيمة لغة آداب، وليست لغة علوم. أول شخص ألقى مسبة بدلاً من حجر هو صانع الحضارة (فرويد). تعليق: مرحى لأجدادنا القدامى الذين سكنوا الكهوف الحجرية. أمضى الموقوف ثلاث ليالٍ في حجرة الاعتراف، قبل أن يُغمى عليه من عسر هضم الذنوب. تعليق: في السجون الحديثة المعتبرة لا مكان للإغماء: الاعتراف أو الموت تحت التعذيب. عندما يتفق كل الناس معي أدرك أنني على خطأ (أوسكار وايلد). تعليق: رحم الله امرأً عرف قدره فوقف عنده. هولاكو التتري أحرق مكتبات بغداد كي لا يجد الأطفال كتباً يقرؤونها. هولاكو الأمريكي أحرق المواليد لكي لا تجد الكتب أطفالاً يقرؤونها. تعليق: كل هولاكو متوحش في التاريخ يذهب إلى المزبلة، ويبقى طفل وكتاب. أيام الرضا في فلسطين التاريخية: قديماً الجد يصطاد الدببة، حديثاً الحفيد يصطاد الدبابة. تعليق: بورك الجد وبورك حفيده. ما اخترع الإنسان سلاحاً إلا واستعمله.. إنذار صيني مرعب. تعليق: الإنسان حيوان ناطق (الشر بره وبعيد). ثورات العصر الحديث الستة: (التكنولوجيا، البيولوجيا، الفضاء، الإلكترونية، الاتصالات، والمعلومات). تعليق: وأخيراً يصحح التاريخ ثورات العالم الدموية التي تقتل الإنسان، إلى ثورات العلم التي تحييه. أديب فرنسي عاصر الثورة الفرنسية الكبرى، قال: عندما يمازح النبلاء خدمهم، فإن الثورة على الأبواب. تعليق: يا أيها النبلاء العرب، نرجوكم أن تمازحوا خدمكم. إذا كنت أنت مسيحياً جيداً، وكنت أنا مسلماً جيداً، فنحن بالضرورة إخوة. تعليق: هذه مقولة عمرها 1500 سنة، فقد كانت النصرانية العربية هي السرير الهزاز للإسلام العروبي، وستظل كذلك حتى نهاية التاريخ.

مشاركة :