يصر المنتسبون لنادي القادسية على أن يكون فريقهم الطرف الثاني في ديربي المنطقة الشرقية مع الاتفاق، ويرفضون وضع فريق النهضة مكانهم في المواجهة الأولى في المنطقة. ويعتبر الاتفاق من أوائل أندية المنطقة، وتأسس عام 1944، ثم تأسس النهضة بعده بخمس سنوات عام 1949، في حين تأسس القادسية عام 1967، لذلك يختلف البعض فيمن يكون منافس الاتفاق الأول في المنطقة. واعترف جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السابق، بأن عديدا من الناس في المنطقة يرفضون إطلاق ديربي المنطقة على لقاء القادسية أمام الاتفاق، مؤكدا أن هناك أصواتا تردد أن لقاء الاتفاق مع النهضة هو الديربي. وقال الياقوت إحدى الشخصيات الرياضية الأكبر في المنطقة "قد يكون هذا الكلام صحيحاً، لكن السؤال من الفريق الذي يوجد في دوري جميل للمحترفين الآن؟، الإجابة واضحة هما الاتفاق والقادسية، هما أكبر ناديين في المنطقة حالياً، مما يعني أن هذا هو الديربي في الوقت الحالي". ووصف الياقوت مواجهة القادسية بالاتفاق ضمن الجولة الـ 12 من دوري جميل للمحترفين بمباراة المهمة لكلا الطرفين، وقال "الاتفاق يبحث عن التعويض والقادسية منتش بالفوز الأخير ويريد الاستمرار في ذلك". وأضاف "من أراد الفوز يجب أن يكون مهيأ نفسيا من قبل إدارة النادي وإداريي الفريق في رفع الروح المعنوية قبل وفي وسط المباراة". وشدد الياقوت على ثقته بفوز فريقه، وقال "كلنا ثقة بفوز القادسية في المباراة كالعادة و""ليالي العيد تبان من عصاريها"". وزاد "نحن رأينا ذلك وقت زيارتنا إلى الفريق قبل مباراة الرائد، جلوسنا مع الإدارة، تحفيز اللاعبين، الفوز الأخير على الرائد في الجولة الماضية هو الذي سيمنحنا الأفضلية، نتمنى من اللاعبين مضاعفة الجهد لخطف النقاط الثلاث". وعن غياب جماهير فريقه في المباريات الماضية، أوضح الياقوت "هذا الأمر طبيعي، الفريق لم يفز خلال عشر جولات، لكن الفوز الأخير سيجعل الجماهير تعود، خاصة أنها مع فريق منافس من المنطقة نفسها وفي ديربي المنطقة، هذه المباراة مختلفة". ونفى الياقوت أن تكون لديه النية للعودة في مجلس إدارة النادي، حيث تردد أنه من بين المرشحين للعودة لكرسي الرئاسة، وقال "هذا الأمر غير صحيح، إن أردت العودة إلى المجال الرياضي فسأعود مع الخصخصة، حينما يكون النادي شركة استثمارية من خلال تقديم الأفكار والمشاريع التي ستكون ذا فائدة". وتابع "لن أعود والأموال تضيع وتهدر في شراء اللاعبين فقط، لا استثمارات ولا فوائد، إذا كانت هناك خصخصة، فسأستثمر من خلال شركة استثمارية لها ميزانيتها ومصروفاتها".