دعت شخصيات برلمانية وسياسية أردنية القمة العربية في الكويت إلى بحث جميع المفات العربية المعقدة، وإنجاز المصالحة العربية- العربية ووضع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة خطر الإرهاب، الذي بات يهدد المنطقة بأسرها. وطالبت هذه الشخصيات قمة الكويت العربية بالتحرك العاجل لدى مجلس الأمن وعواصم القرار لوقف أعتى هجمة صهيونية تشن على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وإبلاغ هذه العواصم بأن مواصلة إسرائيل لسياستها العدوانية سيدفع العرب الى إعادة النظر في مبادرة السلام العربية وتغيير قواعد اللعبة لأن إسرائيل لم تعد كشريك مأمول في مفاوضات السلام بعد تطرفها وفقدانها لعقلها وتوسعها الاستيطاني. المسلماني: المطلوب التوحد لمواجهة الإرهاب وقال النائب في البرلمان الأردني أمجد المسلماني، إن قمة الكويت العربية مطالبة الآن باتخاذ قرارات حاسمة في جميع الملفات العربية، وخصوصا ملف مفاوضات السلام مع إسرائيل وضرورة إعادة النظر بالمبادرة العربية بعد أن كشفت النوايا الإسرائيلية، التي ضربت بعرض الحائط جميع مبادرات السلام وباتت تهدد وجود المقدسات الإسلامية في القدس. ولفت النائب المسلماني إلى أهمية تجاوز الخلافات العربية الحالية والتركيز على الملفات الشائكة وبحث الأوضاع في سوريا وليبيا ومصر والوصول الى مواقف موحدة لإنهاء أزمة هذه البلدان، التي باتت تهدد بالانتقال من دولة إلى أخرى. وطالب القادة العرب في قمتهم اتخاذ قرارات من شأنها محاصرة التطرف والقتل التي تمارسه الحركات الإسلامية الإرهابية التي تعيث فسادا وإفسادا في الأرض العربية، مشددا على ضرورة أن إجراء مصالحة عربية عربية والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية للعمل على حظر جميع الحركات الإسلامية، التي تتخذ من السلاح شعارا لها وذلك لحماية الأمن والسلم العربي والإسلامي. وقال النائب المسلماني إن الدول العربية والإسلامية باتت تواجه أخطارًا جديدة بعد أن اتسعت رقعة الإرهاب الذي بات يضرب في كل مكان الأمر، الذي ينعكس بصورة سلبية على صورة العرب والمسلمين. الخلايلة: نريدها قمة للمصالحة من جهته قال النائب في البرلمان الأردني موسى الخلايلة: إن قمة الكويت العربية مطالبة ببحث جميع الملفات الساخنة في مصر وسوريا وليبيا وفلسطين، معتبرا أن هذه القمة تشكل فرصة كبيرة للمصالحة العربية العربية. وقال النائب الخلايلة إن الأوضاع العربية الحالية دفعت إسرائيل لرقع وتيرة سياستها العدوانية ليس فقط اتجاه الشعب الفلسطيني، بل تجاه المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، وهو الأمر الذي بات يتطلب توجيه رسالة عربية شديدة اللهجة الى الكيان الصهيوني وتأكيد ضرورة اعادة النظر بمبادرة السلام العربية ومخاطبة عواصم القرار ومجلس الأمن والولايات المتحدة بموقف عربي موحد للضغط على إسرائيل للالتزام بما اتفق عليه مشروع السلام. ودعا النائب الخلايلة إلى ضرورة أن يبحث القادة العرب عن حل سلمي للأزمة السورية يضمن إنهاء القتال وعودة اللاجئين السوريين، الذين غادروا بلادهم هربا من جحيم هذه الحرب.. وقال إن قمة الكويت هي الفرصة الأخير لمعالجة جميع الملفات العربية، متمنا على هذه القمة الخروج بقرارات تلبي طموع المواطن العربي، معتبرا أن أي فشل لهذه القمة سيقود الأوضاع من سيئ إلى أسوأ. الصيدلاني العزة: المطلوب وقفة شاملة لإنقاذ القدس من جانبه شدد الصيدلاني جمال العزة على أهمية خروج مؤتمر القمة العربي المنعقد في الكويت وسط ظروف عربية دقيقة وخطيرة بنتائج تضمن الدفاع العربي الفاعل عن فلسطين والقدس، التي تتعرض لأعنف هجمة صهيونية.وطالب الصيدلاني العزة القادة العرب المشاركين في القمة العربية بالكويت بإعادة تنشيط صندوقي القدس وفلسطين وتزويدهما بالأموال اللازمة وإنشاء محطات تلفزيون وإذاعة وغيرها ناطقة بالعبرية لمخاطبة المجتمع الإسرائيلي وإظهار خطورة سياسات حكومته على الأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك على الإسرائيليين أنفسهم، وعدم تركهم فريسة لسياسات حكوماتهم وأحزابهم العدوانية المتطرفة.
مشاركة :