القاهرة:عمّان، «الخليج» قال سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، إن القمة العربية التي انتهت أمس الأول بالأردن، تعد أنجح وأقوى مؤتمرات القمة العربية في السنوات الأخيرة. وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن القمة أكدت على أولوية القضية الفلسطينية في جهود الحل، في حين طالب سياسيون في الأردن باستراتيجية عربية شاملة ضد الإرهاب وحسم التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.وأضاف الجمال أن الحضور كان مكثفاً وغير مسبوق، ويمثل مبادرة على الإيمان العميق بأهمية وخطورة المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأوطان العربية، موضحاً أن هذه القمة أحيت دور الجامعة العربية بقوة.وأوضح أن القمة عملت على تنقية الأجواء العربية/العربية، من خلال اللقاءات الثنائية والثلاثية التي جمعت القادة العرب، ولعل أهم هذه اللقاءات القمة المصرية السعودية، والقمة المصرية السودانية، والقمة المشتركة المصرية الأردنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القمة تناولت كل الملفات على اتساعها، ولم تترك موضوعاً جديداً أو قديماً إلا وتناولته، مع تأكيد أحقيّة الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي «إن نتائج قمة الأردن «قطعت الطريق أمام أي سلام إقليمي مع «إسرائيل» قبل حل القضية الفلسطينية». واعتبر المالكي في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع المبعوث السويدي لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير بير أورنيوس، أن قمة الأردن «أكدت أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا في العالم العربي فهي القضية الأساس، وهي بوصلة الأمة على اختلاف المشارب».وفي الأردن أكد خبراء على أهمية قرارات قمة عمان وطالبوا بمتابعة تنفيذها. وأكد المحلل السياسي والوزير الأسبق والنائب السابق علي الحباشنة، على وجوب تحويل الإجماع على الحل السلمي للأزمة السورية واليمنية والتوافق على وضع استراتيجية عربية شمولية لمواجهة الإرهاب، واتخاذ موقف حاسم ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة.
مشاركة :