طالبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوى من الاتحاد الأوربي بأنّ يحيل ملف النظام ⁧الإيراني⁩ وجرائمه المتكررة إلى مجلس الأمن الدولي لارتكابه جريمة ضد الإنسانية وأن يشترط العلاقات الاقتصادية معه. وذكرت رجوى عبر حسابها في تويتر أطلب من ⁧الاتحاد الأوروبي⁩ أن يحيل ملف النظام ⁧الإيراني⁩ إلى مجلس الأمن الدولي لارتكابه جريمة ضد الإنسانية وأن يشترط العلاقات الاقتصادية معه. وأضافت: أطلب من ⁧الاتحاد الاوروبي⁩ أن يشترط العلاقات الاقتصادية مع هذا النظام بوقف الإعدامات. كما ذكرت في تغريدة أخرى: سياسة اتخاذ الصمت من قبل ⁧الاتحاد الأوروبي⁩ تجاه النظام الإيراني لم تقو الاعتدال فحسب وإنما زادت الإعدامات والمزيد من التدخلات في المنطقة. وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، قد أكدت سابقاً أن القيود ازدادت على الإيرانيين منذ تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني الحكم، مشيرة إلى أن السنة يتعرضون للقمع أكثر من ذي قبل، كما أن اقتصاد البلد قد تورط في الركود أكثر من الماضي، وأصبح النظام المصرفي مفلسا، وتعطلت المعامل واحد تلو الآخر. مشددة على أن الحل هو بإسقاط نظام ولاية الفقيه، خاصة مع تصاعد أعمال القمع، وتعرض المواطنين لمزيد من القمع والتمييز، والإعدامات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ‏مريم رجوى تُطالب الاتحاد الأوروبي برفع جرائم النظام الإيراني لمجلس الأمن