رجوي تطالب بروكسل بالتحقيق في جرائم النظام الايراني ومحاكمة روحاني وخامنئي

  • 1/24/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

هاجمت المعارضة الايرانية مريم رجوي، الرئيسة المُنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة في طهران، الإتّحاد الأوروبي متهمة بروكسل بالتقاعس والصمت إزاء القمع الوحشي الذي شنّه النظام الإيراني والاعتقالات الجماعية للآلاف من المحتجّين غير المسلحين، فضلًا عن تعذيب المحتجين المحتجزين حتّى الموت.وقالت "رجوي" على هامش زيارة رسمية لها الى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورج، بفرنسا، اليوم الأربعاء، إنّ صمت بروكسل على جرائم النظام الايراني ضد الايرانيين الممحتجين على سياسات طهران، يخل كثيرًا بالإلتزامات والمبادئ الأساسية لأوروبا، من اجل حقوق الانسان.وطالبت زعيمة المعارضة الايرانية، في ملاحظاتها، مجلس أوروبا والدول الأعضاء اعتماد تدابير فعّالة وقرارات مُلزمة؛ لإجبار السلطة الدينية في إيران على الإفراج عن المحتجزين أثناء الاحتجاجات واحترام حرية التعبير، وانهاء القمع وإلغاء الحجاب الإلزامي ضدّ المرأة.واضافت الرئيسة المُنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة في إيران، قائلة: "كفى 39 عامًا من سفك الدماء وأعمال القهر الوحشية، والتمييز ضدّ المرأة وإخضاعها والرّقابة" وتابعت أنّ "المجتمع الدولي بصفة عامة وأوروبا على وجه الخصوص يجب أن ينهيا صمتهما وعدم التحرك" مشددة على أنّ "الإعراب عن القلق ليس كافيًا" وأنّ "عدم تحرك أوروبا يرسل إشارة خاطئة إلى الديكتاتورية الوحشية في إيران بأنّه بإمكانها أن تواصل جرائمها ضدّ الشعب الإيراني دون عقاب"جاءت دعوة رجوي إلى المؤسسة الأوروبية في أعقاب انتفاضه شعبية بدأت في 28 ديسمبر 2017 وهزّت النظام الإيراني من أسسه.وذكرت "رجوي" أنّ قوات الأمن الايرانية أطلقت النار على عشرات المحتجّين واعتقلت 8000 شخص على الأقلّ، خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ يوم 28سبتمبر وقالت: كلّ يوم، يصلنا خبر سجين آخر قُتل تحت التعذيب، ولكن أتباع طهران يدّعون بسخافة أنّهم انتحروا أثناء وجودهم في الحجز".وأضافت أن الإعتقالات الجماعية وتعذيب السجناء حتى الموت داخل المعتقلات، أمثلة واضحة على الجريمة المرتكبة ضدّ الإنسانية.ودعت "رجوي" إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في حالات وفاة واحتجاز واختفاء المحتجين الإيرانيين والأشخاص الذين قُتلوا في السجون منذ اندلاع الانتفاضة اواخر العام الماضي وتابعت: يجب إجبار النظام الايراني على السماح لوفد الاتحاد الاوروبي بزيارة السجون في إيران، والتحدّث إلى المحتجزين وأسرهم.، ووصفت الوضع في إيران "ببرميل بارود" وأكدت أن الاحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد.وأكدت رجوي أن "النظام محكوم عليه بالسقوط وأنّ الشعب الإيراني عازم على مواصلة نضاله للإطاحة بالدكتاتورية الدينية وإقامة الحرية".وحثّت مجلس أوروبا على الوقوف مع الشعب الإيراني وإخضاع النظام للمساءلة بشأن إطلاق النار على المحتجّين وتعذيبهم حتّى الموت".وأكدت رجوي مجدّدا أنّ "الإنتفاضة الشعبية الإيرانية جعلت من الواضح و بشكل ملموس أن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران خالية من الشرعية ومن أي مستقبل، مطالبة بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع النظام الإيراني. كما طالبت الاتحاد الاوروبي بتوقيع جزاءات عقابية رادعة علي حكام إيران.

مشاركة :