(المسار) ترصد مسيرة “عموري” وكيف خطفه “ثعلوب” من الهلال

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من أزقة وحواري حي الدار البيضاء جنوب الرياض وساحات ملاعب العزيزية، انطلقت مسيرة نجم صغير في السن عظيم الموهبة برفقة أشقائه من أب يمني كان يمارس الكرة أيضاً في العاصمة السعودية، وهو اللاعب عمر أحمد الراقي العمودي، ليصبح فيما بعد أمهر لاعبي آسيا بشهادة الفيفا، وأفضل لاعبي العصر الحالي في الخليج، ليتوج في مساء الخميس 1 ديسمبر 2016م بلقب أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم بإجماع تام. دوعن.. الرياض.. العين قصة تألقه تستحق أن تبرز لمشوار طويل له ولعائلته كسبته (درا زايد)، من وادي دوعن في حضرموت باليمن إلى العاصمة الرياض، وإلى العين بالإمارات حيث بزغ نجمه. عمر عبدالرحمن أحمد الراقي العمودي، الشهير بـ(عموري) كان أصغر أخوته  لكنه أبرزهم موهبة، رغم شهرة شقيقه الموهوب محمد الملقب بـ(عجب)، ومثل أقرانه كانت بطولات الهلال الذي كان حينها يتسيد الألقاب مدعاة لعشق الجميع مثل والدهم للأزرق، وتحقق الحلم في عمر 9 أعوام، إذ التحق عموري ببراعم الهلال وفي خمسة أعوام آمن الجميع بموهبته، لكن عند طلب تجنسيه شرط الوالد أن تمنح العائلة الجنسية وليس عموري وحده، إلا أن إدارة نادي الهلال ردت بأن هذه  الأمر ليس بمقدورها. وفيما كان يحلم بزعيم الكرة السعودية جاءته الفرصة من زعيم كرة الإمارات العين، الذي كسب من قبل بنفس الطريقة الموهوب فيصل علي، الذي أنهت الإصابة مشواره باكراً، فلم يكن صعباً على إدارة النادي الإماراتي منح الجنسية للعائلة في 2007م، ليترك عموري رفاق الأمس وجيرانه ويتجه صوب الشرق، لتبرز موهبته ويغدو حديث الجميع عن موهبة الشاب صاحب (الشعر المنكوش)، وبسرعة بات أفضل لاعب بين جيله وجالب الانتصارات أو (ميسي الخليج). عموري شق طريقه بكل تفان وحافظ على موهبته، فتعرض لأحد أصعب إصابات وقاتلة المواهب(إصابة الرباط الصليبي) مرتين في عامين، لكنه في كل مرة كان يعود ليبرز أكثر، ونتاج ذلك نجومية تستحق كل إشادة. تواريخ ميزت مشوار الموهوب في 12 ربيع الأول 1412هـ الموافق 20 سبتمبر 1991م: ولد في حي الدار البيضاء جنوب الرياض. 1997م: بدأ ممارسة الكرة مع أقرانه في الحي وعلى ملاعب العزيزية وساحاته كان يداعب الكرة برفقة أحمد، محمد و خالد. في إحدى ساحات الملز لفت انتباه كشاف المواهب عبدالرحمن عيسى، فطلب رقم هاتفه وبدأ بالتواصل مع عمر وشقيقه، وبدأ بعدها يشارك في بطولات ودورات أحياء للناشئين. شارك عموري بالعديد من الدورات، منها بطولة رمضانية بنادي القادسية حقق فريقه البطولة وحصل على لقب أفضل لاعب وكان منافسه عليها يحيى الشهري لاعب النصر الحالي، وتوقع له مدرب القادسية السابق حمد الدوسري والمدرب فريد المعيدي مستقبلاً كبيراً، وحاولا ضمه للقادسية لكن صغر سنه وسكنه الرياض لم يكمل الأمر. 2000 -2003م: انضم لبراعم الهلال وتمرن مع الفريق برفقة نواف العابد وآخرين من نجوم الجيل الحالي للهلال. 2004-2005: شارك في تمارين ناشئي الهلال وسعى النادي لتسجيله، لكن طلب والده الجنسية لجميع أسرته حال دون اتمام تسجيله. 2007م: انضم لنادي العين عبر أكاديمية النادي بعدما اتصل عضو شرف نادي العين الشيخ ناصر بن ثعلوب بعبدالرحمن عيسى، عبر أحد أصدقائه،  والذي نصحه بتسجيل عمر وأشقائه محمد وخالد. فالتحقوا بالمعسكر الخارجي للعين في ألمانيا، ومنحت الجنسية للأسرة بأكملها. 2009م: شاهده المدرب الألماني وينفريد شايفر في بطولة العين الدولية تحت 17عاماً، الذي كان أحسن لاعب فيها فضمه للفريق الأول، وكذلك مدرب إسبانيول برشلونة الإسباني لويس بلاناجورن،  قدم عرضاً لضم اللاعب  بصفة نهائية، لكن العين رفض لرغبته في الإعارة فقط. 24 يناير 2009م: مثل الفريق الأول للعين للمرة الأولى أمام الأهلي في بطولة كأس اتصالات. 3 أبريل 2009م: فاز عمر بأول لقب مع الفريق الأول، بعد فوز العين على الوحدة في نهائي كأس اتصالات. 13 أبريل 2009م: فاز بثاني لقب مع الفريق الأول، كأس رئيس الدولة. 18 أبريل 2009م:، لعب أول مباراة في دوري المحترفين. 11 مايو 2009م: سجل أول هدف له في دوري المحترفين في مرمى الأهلي. 26 يوليو 2009م:، تعرض عمر لإصابة في الرباط الصليبي في مباراة ودية مع منتخب الشباب ضد فريق لوزان وغاب على إثرها لمدة 6 أشهر، وحرمته الإصابة من المشاركة مع منتخب الشباب الإماراتي في كأس العالم للشباب. في 26 فبراير 2010م: عاد عمر من الإصابة وشارك في مباراة ضمن بطولة دوري الشباب تحت 19 سنة في 27 أبريل 2010م: لعب عمر أول مباراة له في دوري الأبطال ضد سباهان اصفهان الإيراني. في 20 سبتمبر 2010م: سجل عمر أول هدف له في الكؤوس في مرمى مصفوت. فاز مع المنتخب الأولمبي الإماراتي بالميدالية الفضية في الألعاب الآسيوية 2010م. 3 يناير 2011م: لعب أول مباراة دولية مع المنتخب الأول أمام سوريا. أول مشاركة رسمية له مع المنتخب الأول كانت في كأس آسيا 2011م. 1 يونيو 2011م: قاد فريقه للفوز على الجزيرة (4/1) بتسجيله هدفين وصنع الرابع، لينقذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الأولى. 12 يونيو 2011م: أختير عمر أفضل لاعب صاعد بدوري المحترفين للمرة الثانية. في أواخر يونيو 2011م: تعرض لإصابة ثانية بالرباط الصليبي. 15 يناير 2012م: عاد خلال في دوري الرديف ضد عجمان. في مايو 2012م: شارك في تتويج فريقه العين بالدوري الإماراتي. 6 أغسطس 2012م: انضم لمانشستر سيتي لتجربة، لمدة أسبوعين وخاض بها مباريات ودية وكان التقرير إيجابي، ولكن بسبب تصنيف المنتخب الإماراتي ورفض العين إعارته لمانشستر سيتي لم تتم الصفقة. سبتمبر 2012م: رفع عمر كأس السوبر الإماراتي مع العين. 12 ديسمبر 2012م: صوتت جماهير العين له لينال لقب أفضل لاعب في شهر نوفمبر. في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لندن 2012م، برز كثيراً وتكلمت عنه الصحف الانجليزية كثيراً. 18 يناير 2013م: ساهم عمر بتتويج منتخب بلاده بكأس الخليج 2013م، وسجل هدف في النهائي بمرمى العراق. يناير 2012م: حصل خلال هذا الشهر على لقب أفضل لاعب في خليجي 21 لكرة القدم. يناير 2012م: قاد العين للحصول على لقب الدوري الإماراتي. في عام 2013م: أدرج في قائمة (الفيفا) لأفضل7 مواهب شابة في آسيوياً، والمركز 39 في قائمة جول لأفضل 50 لاعب كرة قدم في العالم لموسم 2012-2013م. 24 يناير 2014م: توج بجائزة الحدث لأفضل لاعب عربي صاعد. 2014م: قاد فريقه للفوز بلقب كأس رئيس الدولة. 30 يناير 2015م: حصل مع منتخب الامارات على الميداليات البرونزية في كأس آسيا بأستراليا وكان بين أفضل لاعبي البطولة. مايو 2015م: توج مع فريقه العين بلقب الدوري. مايو 2015م: قاد فريقه لحصد كأس السوبر الإماراتي. 18 أكتوبر 2016م: أصبح أكثر لاعب في تاريخ دوري أبطال آسيا يحصل على لقب أفضل لاعب في اللقاء برصيد ثمان أفضليات. 26 نوفمبر 2016م: توج بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا. في نفس اليوم نال الميداليات الفضية مع فريقه العين بعد خسارته كأس آسيا أمام شونبوك الكوري. 1 ديسمبر 2016م: توج بلقب أفضل لاعب آسيوي.

مشاركة :