وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل. ويتضمن إجراءات للتصدي للتهديد المحتمل الذي يشكله الجهاديون العائدون إلى دولهم الأوروبية. وأضاف التقرير أنه "هناك أيضا مجموعة كبيرة من المقاتلين الارهابيين الأجانب" في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا الذين يمكن أن يحاولوا استخدام جنسياتهم أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا". ولاحظ التقرير أن من يعودون "يبقون على اتصال بداعش في مناطق النزاع بواسطة حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي" مبديا أسفه "لبطء رد تلغرام (الرسائل الالكترونية المشفرة) في مواجهة الدعاية الجهادية". وتابع التقرير أن تلغرام لا يرد على طلبات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بإلغاء محتويات أبلغ عنها، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "الاتصال بشركات التواصل الاجتماعي (على غرار تلغرام) وأيضا بالشركاء في أنشطة مكافحة الإرهاب". وبعد أن أشار التقرير إلى تفاوت ردود فعل الدول الأعضاء حيال عودة الجهاديين (السجن أو اطلاق السراح، المراقبة من عدمها، برامج تأهيل)، دعا المنسق إلى وضع "مقاربة كاملة" وتعميم تبادل المعلومات والسلوكيات الجيدة بين الدول.
مشاركة :