تقرير رسمي يكشف عدد الأوروبيين في صفوف تنظيم “داعش”

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

(أنحاء) وكالات :- أفاد تقرير أوروبي، الأربعاء (7 ديسمبر 2016) بوجود حوالي 2500 جهادي أوروبي في ساحات القتال في سوريا والعراق، معتبرًا أن ذلك يشكّل تهديدًا أمنيًّا لدول الاتحاد الأوروبي في حال عودتهم، وذلك قبيل عرضه يوم الجمعة المقبل على وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ويتضمن إجراءات للتصدي للتهديد المحتمل الذي يشكله الجهاديون العائدون إلى دولهم الأوروبية. وأوضح التقرير الذي أعده منسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب جيل دو كيرشوف أن الأرقام الأحدث تشير إلى أنه من إجمال المقاتلين الأجانب الأوروبيين، هناك نحو 15 إلى 20% قتلوا، و30 إلى 35% عادوا (إلى بلدانهم) و50% لا يزالون في سوريا والعراق. وأوضح المنسق أن نسبة هؤلاء الجهاديين الموجودين في سوريا والعراق تمثل ما بين 200 و2500. وأبدت عدة دول أوروبية في الآونة الماضية قلقها بشأن احتمال تسارع عودة هؤلاء الجهاديين إلى دولهم في أوروبا بسبب الهزائم العسكرية لتنظيم داعش في سوريا والعراق. وبحسب التقرير، فإن إمكانية عودة مكثفة في الأمد القصير في حال حدوث هزائم كبيرة لتنظيم داعش في سوريا والعراق يبقى غير واضح. وأشار منسق مكافحة الإرهاب إلى أن بعضهم سيعود إلى دولته، لكن آخرين سيبقون في جيوب مقاومة (..) في دول مجاورة، أو سيسافرون إلى مناطق نزاع أخرى. وأضاف التقرير أن هناك أيضًا مجموعة كبيرة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب في صفوف تنظيم داعش في ليبيا، الذين يمكن أن يحاولوا استخدام جنسياتهم أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا. ولاحظ التقرير أن من يعودون يبقون على اتصال بداعش في مناطق النزاع بواسطة حسابات خاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي مبديًا أسفه لبطء رد تيليجرام (الرسائل الإلكترونية المشفرة) في مواجهة الدعاية الجهادية. وتابع التقرير أن تيليجرام لا يرد على طلبات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بإلغاء محتويات أبلغ عنها، داعيًا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاتصال بشركات التواصل الاجتماعي (على غرار تيليغرام)، وأيضًا بالشركاء في أنشطة مكافحة الإرهاب. واعتبر التقرير أن التعاون مع دول العبور وهي تركيا ولبنان والأردن أمر ضروري موصيًا بالخصوص بـتعزيز الحوار مع تركيا لوضع إجراءات بشأن الأوروبيين العائدين من مناطق النزاع والمتواجدين في الأراضي التركية. وأكّد التقرير أن المشكلة الرئيسية بين هؤلاء الجهاديين الأوروبيين تشمل أولئك الذين يرسلون في مهامّ خاصة. كما يدعو التقرير أيضًا إلى عدم اعتبار الذين يخيب أملهم في تنظيم الدولة الإسلامية من المتخلّين عن الالتزام الجهادي. تقرير داعش عدد الأوروبيين

مشاركة :