تباين آراء طلاب الثاني عشر بأبوظبي حول امتحان الكيمياء

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تباينت آراء الطلاب بالصف الثاني عشر في المدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم الذين أدوا امتحان مادة الكيمياء، موضحين أن الامتحان جاء مخالفاً لتوقعاتهم، وعلى غير ما اعتادوا عليه من نماذج الاختبارات خلال الدراسة، كما اشتكوا من طول الامتحان، وأن الوقت المتاح لم يكن كافياً، بينما رأى طلاب أن الامتحان فوق المتوسط، والأسئلة تحتاج فقط إلى تركيز، وتحديد الخيارات، والأسئلة تتضمن أسئلة تكشف الفروقات بين الطلبة، وإجمالاً الامتحان جاء من المنهج المدرسي. وقال الطالب محمد القبيسي: «الامتحان ليس بالسهل ولا بالصعوبة البالغة، أو متوسط المستوى، وجاء الامتحان في 10 صفحات، ونحو 40 سؤالاً، جميعها من داخل المقرر، وهو امتحان اعتمد على الرسومات وخيارات وأسئلة تحتاج إلى شرح لرسوم مرفقة. وللحقيقة، هناك نماذج أسئلة تعودنا عليها، خلال الدراسة». وقال سيف الشحي إنه اختار دراسة المستوى المتقدم، ويرى أن هناك بعض الأسئلة الشائكة وصعبه إلى حد ما، والوقت غير كافٍ للتدقيق على صحة الإجابة، والأسئلة كثيرة والوقت محصور، خاصة أنه حمل أسئلة متشابهة، وجميع الأسئلة من المقرر. وأشار أحمد المزروعي إلى أن الامتحان متوسط المستوى، وكان يحتاج إلى وقت أكبر لأن بعض الأسئلة تحتاج إلى تركيز كون الاختيارات متشابهة، وهناك أسئلة متشابهة، وجاء في صيغ مختلفة. وقال محمود علي إن تكرار الأسئلة بصورة متشابهة، أفقدنا التركيز وأضاع الوقت، كما أن السؤال الخاص بالرابطة الأيونية لم ندرسه، ودرسنا الرابطة التساهمية، وقال أحمد سمير إن السؤال الخاص بإيجاد هيكل رنين، هو ليس له هيكل رنين، ومطلوب مني إيجاد هيكل رنين له، كيف ذلك؟، وقال إياد شملولي: إن الامتحان فوق الطالب المتوسط ويحتاج إلى وقت أطول.

مشاركة :