موقع الشويخ الصناعية بالستينيات للقرن الماضي أقيم لحاجة وقتية آنذاك كصيانة السيارات وتجهيزها بخدمات كالإطارات والزيوت والكهرباء للمنازل النموذجية بمناطقها الحديثة للسكن كالشامية والشويخ وكيفان والفيحاء ولمن أقيم بعدها كالخالدية والروضة والعديلية والدعية والقادسية والدسمة قبلهم وباقي تلك المناطق السكنية توسعا عمرانيا حتى اليوم فتنوعت نشاطات الشويخ الصناعية بتوسع غير مبرمج وغير منظم وغير مدروس من قبل الجهات الرسمية المعنية كالتخطيط والبلدية والأشغال والداخلية لدرجة الخلافات، والخلافات بينها ما بين اقتراح أحداهم ورفض الآخرون والعكس صحيح أشغل أصحاب الحاجات والمصالح فيها طرقات الدولة الرسمية من الدائري الأول للسابع باختناقات لاتطاق انعكس كل ذلك على الطرق والشوارع الرئيسية داخل المحافظات والمناطق الحديثة والمكتظة بسكن الوافدين كالسالمية وحولي والنقرة والفروانية وخيطان والجليب وامتداد مناطق الساحل جنوبا والجهرة والصليبيخات وخيطان والجليب وماحولهم بتراكم الأخطاء والعشوائي من القرارات ما بين الوزارات سبب ذلك كوارث مرورية يومية تعجزعنها كل الخطط المرورية والتحذيرات ليس فترة الصباح للمدارس والدوامات ليكون على مدار الساعة وبكل الأوقات اختناقات!! ورغم جهود الدولة لإقامة مشاريعها العملاقة لشبكة جسور ومشاريع الكويت الجديدة بامتدادها للصبية وكاظمة وحدودها الشمالية، مالم يوضع حد لتوسع منطقة الشويخ الصناعية وغيرها كصبحان والشعيبة والفحيحيل بوضع رسوم لدخولها وكذلك العاصمة لمن لايمثل ويعمل رسميا فيها فإن الاختناقات لن تنتهي وفلسفة قيادة ورخص السيارات تنادي بالمثل الشعبي(لاطبناولاغدا الشر!) وبتشوفون يا إخوتنا المخططون ما يدمع العيون من استباحات فوضى قيادة السيارات وشوارعنا وطرقنا تنافس أرقى طرق العالم لكن المايسترو بوادي والواقع بوادي آخر وأهل ومنتفعو الشويخ الصناعية أفاضل وأوفياء ومخلصون لوطنهم ومواطنيهم ووافديهم ولن يعارضوا قرار بدائل منطقية لتحويلهم لمناطق خارج قوس الازدحام وفرصة الجسور الحديثة للكويت الحديثة طالت أعماركم ودليل ذلك ما يحصل بطرقات أشقاء خليجنا وتناغمهم وتفاهمهم لكل بديل خيردليل. محمد عبد الحميد الجاسم الصقر