هددت روسيا بفرض قيود على حركة الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو إذا تم تفعيل قانون أمريكي لفعل الشيء ذاته مع دبلوماسيين روس في الولايات المتحدة الأمريكية. ومشروع قانون المخابرات هو إجراء سنوي يمنح تفويضا واسع النطاق من الكونغرس لعدد متنوع من أنشطة وكالات المخابرات الأمريكية. ونال مشروع القانون الموافقة بالفعل من لجنتي المخابرات ومجلس النواب لكنه لم يحصل بعد على موافقة مجلس الشيوخ. واتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بالقرصنة الإلكترونية على مؤسسات سياسية أمريكية -وتحديدا الحزب الديموقراطي- خلال السباق الانتخابي هذا العام ويقول مسؤولو مخابرات غربيون إن هناك زيادة في المساعي الروسية السرية للتأثير على الرأي العام الأجنبي في السنوات الأخيرة. وينفي الكرملين أي ضلوع له في فضيحة التسلل الأمريكية. وسيشكل مشروع القانون الأمريكي الجديد لجنة خاصة لمكافحة المساعي الروسية السرية للتلاعب بالرأي العام الأجنبي وتشديد القواعد بالنسبة للدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة الذين يريدون السفر لمسافة أكثر من 40 كيلومترا من أماكن عملهم الرسمية. وسيكون على الدبلوماسيين أن يقدموا إخطارا مسبقا بمثل هذه الرحلات ولن يحصلوا على تصريح إلا إذا أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي الكونغرس كتابة أن الدبلوماسيين التزموا بقواعد السفر في الربع السابق من العام.
مشاركة :