فيما بدأ المرشح عادل عزت تجواله بين مدن المملكة بحثا عن الأصوات وانتقل خلال الرحلة إلى العاصمة القطرية الدوحة لإلقاء محاضرة عن برنامجه الانتخابي، جاءت مكملة لحوارات تلفزيونية خلال الأيام الماضية، يترقب المتابعون لمنازلة 31 ديسمبر المقبل التاريخية إعلان الثنائي سلمان المالك، خالد المعمر لبرامجهما الانتخابية المقررة منتصف الأسبوع المقبل، فيما لازالت الرؤية غير واضحة حول خطوات المرشح الرابع رئيس نادي أحد الأسبق نجيب أبو عظمة. ويعزف المرشحون الأربعة على وترين مختلفين لشد الانتباه وكسب الأصوات، لاسيما وأن معظم الأندية بدت متحفظة على تقديم الدعم لأي من الأطراف الأربعة في انتظار البرامج الانتخابية لتقييمها واتخاذ القرارات على ضوئها، حيث صرح أكثر من مسئول في تلك الأندية أن زمن العلاقات الشخصية والمجاملات لن تكون حاضرة في هذه الانتخابات، حيث يعزف الثنائي عادل عزت الذي يحظى بدعم كبير من عدة أطراف تجعله أقرب للجلوس على الكرسي الساخن الذي شغله الدولي السابق أحمد عيد لخمس سنوات. وبدا عزت واثقا من قراراته في محاوراته التلفزيونية التي حاول من خلالها نفى حصوله على الدعم من اللجنة الأولمبية أو من غيرها وركز على عمله السابق كواحد من مهندسي عقد رعاية مجموعة عبداللطيف جميل للدوري السعودي وإشرافه المباشر عليه لثلاث سنوات قبل انتقاله إلى العمل في قطاع آخر، وشدد عزت في أحاديثه الإعلامية على أن الخبرة لا تنقصه أبدا فلديه تجارب كثيرة في النشاط الرياضي فضلا عن اختياره لفريق عمل قادر على تحقيق الرؤية التي وضعها لنفسه لبناء كرة قدم سعودية منافسة وحاضرة على الساحة الدولية، لاسيما وأن الرياضة عموما. أما سلمان المالك المشرف على دوري الدرجة الأولى لثلاث سنوات حينما كانت مجموعة ركاء التي يدير شؤونها راعية للدوري وانسحبت بسبب اختلال برنامج النقل التلفزيوني لمبارياتالمسابقة مع انتقال دوري جميل إلى مجموعة إم بي سي الإعلامية، وعدم قدرة الاتحاد الحالي إيجاد البديل للتلفزيون السعودي الحاصل على عقد النقل مقابل 50 مليون ريال لم تدفع حتى الآن ( موسمين). و يرى المالك أن الاستثمار هو الطريق الأمثل لوجود كرة سعودية متطورة تعتمد على ذاتها في ظل التنظيمات الأخيرة التي أقرتها هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم، وأيضا مشروع الخصخصة الذي وافق عليه مجلس الوزراء قبل أيام والذي سيطبق من الموسم المقبل، حيث يمثل الثنائي طرفا لنهج يعتمد على الاستثمار والتطوير. أما خالد بن معمر، ونجيب أبو عظمة فيمثلان طرفا آخر يرى أن الخبرة العملية هي المتطلب الأساسي لرياضة سعودية قادرة على الحضور القاري والدولي واستعادة الأمجاد، حيث يملك المعمر تجربة تصل إلى نحو عقد ونيف من الزمان من العمل في الساحة الرياضية وفي 3 أندية هي: الفيصلي، الهلال، الشباب وله تجربة سابقة في انتخابات اتحاد كرة القدم التي خسرها في الجولة الثانية بفارق صوتين، وسيعلن عن برنامجه الأسبوع المقبل ، ويملك أبو عظمة الرجل الأكاديمي خبرة طويلة في خدمة الرياضة من خلال نادي أحد..
مشاركة :