وصلت إلى محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من مليشيات الحوثي الانقلابية أسلحة ومعدات نوعية دعما من التحالف العربي لتعزيز جبهة نهم شرق صنعاء وذلك استعدادا لحسم تحرير محافظة صنعاء وامانة العاصمة. وكشف العميد محمد الحجوري أركان حرب اللواء 314 في تصريحات خاصة لـ «المدينة» ان هذه الاسلحة والمعدات تشمل مدافع ذاتية الحركة هي «كيفوز ديكا ودبابات بي 55 وبي 62» خصصت لحسم معركة صنعاء باشراف مباشر من نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي. على الصعيد الإنساني قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في مدينة تعز جنوب غرب اليمن في بيان له: إن المأساة الإنسانية ما تزال تتعاظم في المحافظة يوماً بعد آخر. وأضاف البيان، أن القصف ما يزال مستمراً على الأحياء السكنية، وزاد الأمر من تفاقم النزوح والتهجير القسري للأهالي من مناطق المواجهات المسلحة. وحذر البيان من كارثة إنسانية وشيكة تهدد مئات الآلاف من الأهالي، إذا لم يكن هناك أي تدخل سريع وعاجل لإنقاذ المدينة في المجالين الصحي والغذائي والإيواء. وقال محافظة تعز : محافظتنا تعاني من انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة وآخرها وباء الكوليرا وأمراض سوء التغذية وبعض الأمراض المزمنة، التي أصابت المئات في عدد من المديريات، فيما توفى بعض المصابين. الحجوري دعا المواطنين المغرر بهم في صنعاء وأمانة العاصمة والجيش الذين لا يزالون تحت قبضة المليشيات العودة الى رشدهم وان يقفوا مع الدولة .مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات جديدة على الميدان للقضاء على الانقلاب في اليمن وقطع جذور المد الفارسي ومتابعة ذلك حتى انتهائه من العراق وسوريا .مشيدا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة في دعمها السخي والمتواصل لأبناء الشعب اليمني بما يسهم في تخليصهم من انقلاب مليشيات الحوثي على السلطة. إلى ذلك قصف طيران التحالف العربي معسكر الصواريخ في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء وسمعت بالمنطقة دوي انفجارات عنيفة جراء القصف الجوي وقد تراجعت الغارات نسبيا على العاصمة صنعاء خلال الأيام الأخيرة. قصف صواريخ الانقلابيين في عطان كارثة إنسانية تهدد أهالى تعز