صنعاء: «الخليج» أفادت مصادر متطابقة، امس، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة مقدمة من قوات التحالف إلى محافظة مأرب، شرقي اليمن، قادمة من السعودية، في حين ما زالت تدور مواجهات متقطعة في مديريتي صرواح ونهم. وتتضمن التعزيزات أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصلت إلى مأرب قادمة من منفذ الوديعة الحدودي بين البلدين، حيث من المرجح أن تشارك في العمليات العسكرية الجارية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب ومديرية نهم، بمحافظة صنعاء.في الأثناء، واصل طيران التحالف العربي، أمس، إسناد قوات الشرعية في المواجهات الدائرة مع الميليشيات الانقلابية شرقي مديرية المخا، بمحافظة تعز، فيما حلقت بكثافة مروحيات الأباتشي القتالية فوق معسكر خالد ومحيط جبال النار. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز إن مقاتلات التحالف العربي واصلت استهداف مواقع وتعزيزات ميليشيا الحوثي والمخلوع في محيط جبل النار ومعسكر خالد بمفرق المخا وجبل الثوباني وجوار محطة الهاملي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات العسكرية. وتتزامن الغارات الجوية مع التقدم الميداني لقوات الشرعية في محيط معسكر خالد بن الوليد، الواقع تحت سيطرة الميليشيات. وذكر مصدر عسكري أن طيران التحالف استهدف شاحنة محملة بالأسلحة بالقرب من منطقة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن مع مواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات على الأطراف الشمالية لمديرية المخا المحاذية للخوخة. وفي مدينة تعز، لقي اثنان من عناصر الميليشيات مصرعهما، قرب كلية الطب بنيران الجيش الوطني، شرقي المدينة، في حين واصلت الميليشيات قصف الأحياء السكنية بشرقي المدينة من مواقع تمركزها في سوفتيل والحوبان. إلى ذلك، قصفت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مواقع للميليشيات في منطقة الشريجة، جنوب محافظة تعز، اتخذتها الميليشيات منصات لقصف الأحياء السكنية في مدينة كرش، شمال محافظة لحج. ونقل موقع "سبتمبر نت" عن مصدر قيادي في جبهة كرش أن «الجيش تمكن، فجر امس، من صد تسللات حوثية متتالية على ميمنة جبهة كرش، وقد كثف الجيش والمقاومة من نيرانه على المتسللين أوقعت في صفوفهم الكثير من القتلى والجرحى». ومساء امس الأول الأربعاء، اعترضت الدفاعات الجوية للتحالف العربي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات صالح والحوثي من مواقعها في معسكر خالد بمديرية موزع، نحو مواقع قوات الشرعية بمديرية ذوباب.
مشاركة :