أبدى مدير إدارة الفئات السنية بنادي الشباب فهد المفيريج تحفظه على دوري البراعم الذي تم استحداثه مؤخراً.. وقال المفيريج في حديث لـ«الجزيرة» أن درجه البراعم هي الأهم في منظومة الفئات السنية، فبحسب الاهتمام بها وبجودة العمل بها يكون مخرجات الفئات السنية إما بالسلب أو الإيجاب.. وأضاف كنا ننتظر كمهتمين بالفئات السنية أن يُقام دوريات لكل فئة بمعنى مواليد 2004 دوري خاص لهم و2003 دوري خاص بهم 2002 دوري خاص بهم 2001 أيضاً ويتم تصنيف الفرق فتكون الأندية لكل منطقة وأيضاً الأكاديميات مع بعض ليتسنى اختيار أكبر عدد من المميزين في كل فئة، ولكن فوجئنا بدوري البراعم والذي خلط الحابل بالنابل من أجل زيادة ممارسي كرة القدم مع أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في السعودية فعلى سبيل المثال لا الحصر فرق رابطة أحياء المملكة يبلغون 605 فريق يمثّلون 24000 ألف لاعب إذا الهدف العدد فلا نحتاج إلى زيادة، بل نحتاج إلى (كيف) وليس (كم)، وقال ماذا نستفيد أن تُقام بطولة بحكم واحد! وأن تكون نتائج المباريات 30 مقابل صفر! فأصبحت البطولة كحصص الرياضة أعطهم كره ودعهم يلعبون بأي شكل! وقدّم المفيريج اقتراحاته على شكل نقاط وهي 1-أقامت بطولة لكل فئة عمرية 2- تصنيف الأندية مع بعضها البعض 3- جعل الأكاديميات تلعب مع بعضها 4- أن تطبق كل القوانين والأنظمة بكرة القدم مع وجود ثلاثة حكام ومراقب للمباراة . واختتم المفيريج حديثة بأن الفكرة جيدة ولكن التطبيق لها كان يشوبه العشوائية وبالتالي ستفقد البطولة الكثير من الأهداف التي أقيمت من أجلها وبالتالي نضمن زيادة الممارسين وأيضاً وفق أنظمة وقوانين كرة القدم ليكون بناؤه مكتملا بين ممارسة الكرة وإتقان لاعبها.