خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في مقر اللجنة غرب غزة، أعلن فيه إنهاء مهامه كمدير للجنة:" غزة لديها الكثير يمكن أن تعطيه، لكن القيود لها الأثر العظيم على حياة الفلسطينيين اليومية، وتمنع ذلك". وحسب "سو"، فإن ما تحتاجه غزة لا يتوقف على المساعدات الإنسانية، "بل إعطائها الفرصة لإعادة بناء الحياة، وإعادة الأمل لسكانها بمستقبل كريم". وأكمل:" الاحتياجات الإنسانية لغزة، أكبر من أن توفرها اللجنة بمفردها". وأشار إلى أن "استمرار فرض القيود على القطاع لا يمكن أن يجلب الاستقرار، وكل مقومات غزة أصبحت في مهب الريح جراء ذلك". وتابع" رسالتي للعالم، من العار أن يكون هناك 2 مليون إنسان يعيشوا على هذه البقعة الصغيرة، ويُتركوا في وضع إنساني كهذا". وطالب بالعمل على حل مشكلة البطالة بين الشباب الفلسطيني، مضيفًا" على العالم أن يعرف أن شباب غزة لن يستسلموا". وأكد "سو" أن الصليب الأحمر، مازال يواصل حديثه مع الأطراف المعنية ودول الجوار، دون أن يسمي جهة بعينها، بشأن القيود المفروضة على القطاع. وفي ذات السياق قال:" نستمر في الحوار مع إسرائيل حول احترام القانون الدولي الإنساني، في حال حدوث شيء يستدعي ذلك، لأن هذا يعني إنقاذ الأرواح واحترامها". وأنهى "سو" اليوم مهامه كمدير للجنة بعد عامين من تولي منصبه، وتسلمها بدلا عنه، "جيلان ديفورن". وحذر البنك الدولي في تقرير له مطلع أغسطس/ آب الماضي، من أن "الوضع القائم في قطاع غزة غير قابل للاحتمال" في ظل ارتفاع معدل البطالة الذي أضحى الآن الأعلى عالمياً بوصوله إلى 43 %، في حين لا يزال 40% من السكان يقبعون تحت خط الفقر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :