بغداد-رويترز انسحب جنود عراقيون كانوا قد سيطروا لفترة وجيزة على مستشفى في الموصل يعتقد أن تنظيم داعش يستخدمه قاعدة له وذلك بعد هجوم مضاد شرس لكنهم تمكنوا من إقامة قاعدة للدبابات بالقرب من الموقع بعد أيام من معارك الكر والفر. ومثل التقدم السريع في حي الوحدة حيث يوجد المستشفى تغيرا في الأسلوب بعد شهر من المعارك المستعرة في شرق الموصل والتي سعى خلالها الجيش للسيطرة على الأحياء وتطهيرها بشكل تدريجي. وتعكس شراسة القتال أهمية توغل الجيش من جنوب شرق الموصل صوب وسط المدينة فيما كان أعمق تقدم له في الهجوم الذي بدأ قبل نحو سبعة أسابيع. وقال بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم القوات العراقية إن الجنود العراقيين سيطروا يوم الثلاثاء على مستشفى السلام على بعد أقل من 1.5 كيلومتر من نهر دجلة الذي يجري عبر وسط الموصل لكنهم انسحبوا في اليوم التالي بعد استهدافهم بهجمات انتحارية بست سيارات ملغومة ونيران كثيفة من العدو. وأضاف أن طائرات التحالف ضربت بطلب من العراق مبنى داخل مجمع المستشفى كان الإرهابيون يطلقون منه نيران البنادق الرشاشة وقذائف صاروخية. والجنود جزء من تحالف مؤلف من مئة ألف من القوات العراقية بما في ذلك الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلو البشمركة الأكراد وفصائل الحشد الشعبي. ويحارب هذا التحالف بدعم أمريكي لسحق تنظيم داعش في الموصل. وفي جزء آخر من الموصل سيطرت عليه بالفعل القوات الحكومية أطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء وهددت بالعصي حشودا من الناس بعدما تدافع سكان على أول مساعدات من وكالات الأمم المتحدة داخل المدينة. مرتبط