تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكثير من الأوسمة بالوطن العربى والعالم لجهوده الجبّارة في خدمة أمّته العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية ، ووقوفه حائطًا منيعًا أمام كل محاولات تفتيت وشرذمة الأمة حتى لقب بحق بملك الحزم والعزم. يقف الملك سلمان بن عبد العزيز بقوة في وجه من يحاول العبث بمصير الأمة العربية والإسلامية، فإن يده الخيّرة تمتد بالعطاء والمنح لكل محتاج في أي مكان في العالم، فهو نموذج العطاء الذي لا ينضب وتتجلّى في أعماله الخيرية والإغاثية الإنسانية في أجمل صورها ,ونتيجةً لهذه الجهود الجبارة في العمل الخيري، حصل خادم الحرمين الشريفين على العديد من الأوسمة والجوائز الدولية منها، درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم عام 1997م. كما حصل في العام نفسه على وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك، ونال وسام القدس عام 1998 تقديرًا لما قام به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني. وحصل الملك سلمان على جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي عام 2008، وجائزة الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2009 التي تعد أرفع جوائزها، وذلك على جهوده في خدمة المعوقين بالمملكة وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة. لنجد آخرها بدول مصر وتركيا والإمارات وقطر والبحرين . وفى العام الجاري  قلد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام الجمهورية وذلك فى يوم 12 ابريل 2016 وهو أعلى وسام في تركيا يُمنح إلى قادة ورؤساء الدول. واستقبل أردوغان خادم الحرمين في القصر الرئاسي بأنقرة. وأجريت للملك سلمان مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الوطنيان للسعودية وتركيا. وأطلقت المدفعية 21 طلقة، ترحيباً بقدوم خادم الحرمين، والذي استعرض حرس الشرف. وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها بعد تقليد الوسام: «إن هذا الوسام يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين»، منوهاً بجهود خادم الحرمين في «تعزيز العلاقات وروابط التعاون بين البلدين»، مشيداً بدعمه «الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد أردوغان حرصه على «العمل سوياً مع خادم الحرمين على الارتقاء في العلاقات الثنائية»، عاداً الزيارة «رسالة قوية لمدى متانة العلاقات بين البلدين والشعبين». بدوره، أعرب خادم الحرمين عن شكره للرئيس التركي على هذا الوسام. وقال: «أود أن أعبر عن شكري وتقديري لتقلدي هذا الوسام الكبير الذي أعتبره ليس تكريماً لي فقط، ولكن للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً». وأضاف ان «هذا التكريم يجسد عمق العلاقة والصداقة بين بلدينا والتي أساسها ديننا الإسلامي الحنيف». كما منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قلادة النيل تقديراً لدوره ومواقفه بالمنطقة العربية وذلك يوم 8 ابريل 2016 . وتعد قلادة النيل هي أرفع وسام مصري على الإطلاق وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاما مميزا يؤثر على حياة المصريين، كما يمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز. وتقلد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام زايد الذي يعد أعلى وسام في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وذلك فى 3 ديسمبر 2016 . وكان في استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. كما قدم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل، سيف المؤسس جاسم بن محمد، هدية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته لقطر التي اختتمت 6 ديسمبر2016 . وقال الشيخ تميم بن حمد: هذا طال عمرك أعلى وسام من الدرجة الاولى، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد، ويشرفني أن تكون اول من أقدمه له وتفاعل من جانبه خادم الحرمين الشريفين بالهدية القيمة ودعا إلى وضع سيف مؤسس قطر في الدرعية، نظراً لقيمته التاريخية الرفيعة. كما قلد ملك البحرين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسام الشيخ عيسى بن سلمان من الدرجة الممتازة وذلك اليوم 8 ديسمبر 2016 . وأخيرًا قلد اليوم أمير الكويت خادم الحرمين الشريفين قلادة مبارك الكبير بمقر إقامته في قصر بيان، وسط ترحيب شعبي كبير.