قفزت سوقا الأسهم في الإمارات بقوة في آخر جلستين من الاسبوع الماضي، بينما تراجعت الأسهم القيادية في بورصتي السعودية ومصر مع استمرار المستثمرين في جني الأرباح. السعودية وفي العاصمة الرياض، تراجع مؤشر تاسي بنسبة 0.1% مع زيادة ضغوط البيع في الساعة الأخيرة من جلسة التداول. وتقلص حجم التعاملات إلى أدنى مستوياته منذ بداية الأسبوع، وهو ما يشير إلى أن صناديق المؤسسات التي دفعت السوق للصعود في الأسابيع الماضية كانت غائبة بشكل كبير مع آخر جلسات الاسبوع. وواصل قطاع البتروكيماويات أداءه الضعيف مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 0.8 في المئة. الإمارات صعد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة مع ارتفاع حجم التداول 75 في المئة في آخر جلسات الاسبوع الماضي بالمقارنة مع الجلسة السابقة. واجتذبت أسهم الشركات المتوسطة والكبيرة الصناديق الأجنبية. وزاد سهم إعمار العقارية 2.5 في المئة. وارتفع المؤشر ستة في المئة على مدى الأسبوع. وتراجع سهم دريك آند سكل 1.2 في المئة بعدما أعلنت شركة الإنشاءات التي تسجل خسائر أنها عينت برايس ووتر هاوس كوبرز لمساعدتها في دراسة هيكلة رأسمالها والتزاماتها المالية. وفي أبوظبي، قفز صعد المؤشر العام 1.9 في المئة، كما زاد سهم بنك الخليج الأول 2.8 في المئة بعدما قال رئيسه التنفيذي أندريه صايغ إن البنك حصل على موافقة مساهميه على الاندماج مع بنك أبوظبي الوطني في اجتماع. وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.6 في المئة. قطر وفي الدوحة، زاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة في حجم تعاملات متواضع مع صعود نصف الأسهم المدرجة على قائمته. وقفز سهم أريد المشغلة لخدمات المحمول ثلاثة في المئة مسجلا أفضل أداء في السوق. والمؤشر الآن مرتفع 4.3 في المئة عن أدنى مستوى في خمسة أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي. مصر وفي القاهرة، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4 في المئة. وهبط المؤشر 2.2 في المئة هذا الأسبوع بفعل جني الأرباح بعد الصعود الكبير في أعقاب تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. ورغم ذلك ظل المستثمرون الأجانب مشترين صافين للأسهم وإن كان بفارق صغير اليوم بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وهبط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 1.3 في المئة. وهوى السهم 18.1 في المئة هذا الأسبوع بفعل أنباء عن تنحي الرئيس التنفيذي للشركة الشهر القادم وإغلاق بنك تابع لها في كوريا الشمالية. لكن معظم أسهم شركات التطوير العقاري ارتفعت مع صعود سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير عشرة في المئة وسهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 2.5 في المئة. وقالت فاروس للأوراق المالية بالقاهرة في مذكرة إن أسهم شركات لديها قطع كبيرة من الأراضي مثل هاتين الشركتين هي من بين أكثر الأسهم التي تفضلها في بيئة تتسم بارتفاع التضخم الذي صعد بفعل تعويم العملة. وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن التضخم الأساسي في مصر ارتفع لأعلى مستوياته في ثماني سنوات عند 19.4 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني من 13.6 في المئة في أكتوبر تشرين الأول.
مشاركة :