حسام عبدالنبي (دبي) تراجعت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية أمس، بعد بداية قوية للتداولات أثمرت عن صعود الأسهم لمستويات جديدة، ثم تعرضت المؤشرات لضغوط من عمليات بيع على عدد من الأسهم الصغيرة بقيادة سهم «جي إف إتش»، الذي سيطر على التداولات، وأصبح هو المحرك الرئيس لصعود وهبوط المؤشرات وأسعار الأسهم الباقية. وحافظت التداولات على زخمها، حيث بلغ إجمالي قيمتها في السوقين نحو 1.85 مليار درهم. وبحسب وليد الخطيب، الشريك في «جلوبال» لتداول الأسهم والسندات، فإن التراجع الذي حصل في أداء أسواق الأسهم المحلية أمس يعود بشكل رئيس إلى التداولات على سهم «جي إف إتش»، الذي سيطر على الحصة الأكبر من قيمة التداول في السوق، وأصبحت حركته هي المؤشر الرئيس لحركة السوق بشكل عام، موضحاً أن صعود السهم بشكل كبير على مدار الأسبوع الماضي، واتجاهه صوب مستوى 3 دراهم في بداية جلسة التداول، جعل الكثير من المتعاملين على السهم يفضلون البيع لضمان جنى الأرباح، وتالياً جاءت حركة الأسهم الصغيرة الباقية على النهج ذاته، حيث صعدت الأسهم في بداية جلسة التداول، ثم تراجعت بنسب ملحوظة اعتباراً من منتصف الجلسة. وأكد الخطيب، أن الأسهم القيادية لم تتأثر بالضغوطات التي تعرضت لها الأسهم الصغيرة أمس، خاصة أن تلك الأسهم لم تشهد رالياً صعودياً، مثلما حدث في الأسهم الصغيرة والتي تقل قيمتها السوقية عن الدرهم. وأشار إلى أن تذبذب أسعار الأسهم التي تشهد مضاربات صعوداً وهبوطاً بنسب ملحوظة من يوم لتالٍ، يعد أمراً طبيعياً، وهو ما حدث خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت الأسهم الكويتية مزدوجة الإدراج هي التي تقود التداول وسجلت ارتفاعات قياسية، ثم بدأت أسعارها في التصحيح لتحل محلها أسهم جديدة تتصدر قائمة المضاربات، وكان آخرها سهم «جي إف إتش»، معرباً عن تفاؤله بأداء أسواق الأسهم خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري. وفي سوق العاصمة أبوظبي، سجل المؤشر العام للسوق أمس انخفاضاً بنسبة 1.55%، ليغلق عند مستوى 4606.5 نقطة، نتيجة لانخفاض أسهم 25 شركة، في مقابل ارتفاع 4 شركات أخرى وثبات 3 شركات. ... المزيد
مشاركة :