ترك الأطباء والدي الطفل برادلي لوري في حالة من الصدمة المفجعة، بعدما أشارا إلى أن ابنهما بقي لديه شهران فقط للعيش، على رغم من جمعهم نحو 700 ألف باوند (نحو 900 ألف دولار) لحصوله على العلاج في الولايات المتحدة. وكان برادلي (خمس سنوات) قد شُخّص قبل ثلاث سنوات بإصابته بورم في الخلايا البدائية العصبية، وهو ثاني أكثر الأورام شيوعاً بين الأطفال، وفق ما نشره موقع "ميرور" البريطاني. وقالت والدة لوري، جيما، عبر الصفحة الرئيسة لجمع تبرعات برادلي: "جميعكم يعلم الآن أنه بقيت أيامٌ قليلة لبرادلي. أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن السرطان استمر في النمو". ويواجه الوالدان، جيما وكارل، ثلاثة خيارات في شأن حالة ابنهما، "أولها أن يتوقف عن العلاج ويعود إلى المنزل، لتمضية الأيام المتبقية له، والخياران الآخران، أن يستمر في العلاج الكيماوي، ما يعني أن يمضي أيامه الأخيرة في المستشفى، عوضاً عن المنزل". وعبّرت جيما عن ذلك: "أنا فعلاً لا أعرف ماذا أقرر، فإذا استمر في العلاج، فإن الكيماوي سينهكه، وسيمضي أيامه الأخيرة في المستشفى، في حين أننا نريده معنا في المنزل". وأعاد مستخدمو موقع "تويتر" نشر صورة لبرادلي مع والده أول أمس الأربعاء. ويُعد برادلي أحد مشجي فريق سندرلاند الأميركي، الذي اختار في مباراته الأخيرة الهتاف باسمه في الملعب، كما تبرع نادي ايفرتون بمبلغ 200 ألف باوند (نحو 300 ألف دولار) لصندوق برادلي.